أبلغ #الائتلاف_السوري المعارض المبعوث الدولي إلى سوريا (ستيفان #دي_ميستورا) بموافقته على حضور اللقاءات التشاورية المزمع عقدها في #جنيف أوائل الشهر القادم، والتي سيجريها فريق أممي بشكل منفصل مع #المعارضة_السورية.

 

ووصف المكتب الإعلامي التابع للائتلاف المشاورات القادمة بأنها تهدف إلى “تفعيل #بيان_جنيف، وتوضيح عناصره الأساسية”، للوصول إلى #حل_سياسي.

وأكد الائتلاف في بيان رسمي على موقفه “المتمسك بالحل السياسي”، ونيته استئناف المفاوضات من حيث انتهت، لتشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات، بالرغم من قناعة الائتلاف بأن “نظام #الأسد ما يزال مصراً على التمسك بالحل العسكري، ويماطل بقبول المبادرات الدولية لهدف وحيد، وهو كسب المزيد من الوقت لقمع ثورة الشعب السوري”.

وشدد الائتلاف على أنه لا حل في سوريا إلا “بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية وفي مستقبل سوريا”.

وأعلن دي ميستورا منذ بضعة أيام، عن نيته بدء مشاورات منفصلة مع كافة القوى المعنية بما يحدث في سوريا، لاستطلاع مدى رغبتهم بالوصول إلى اتفاق سلام، مشيراً إلى أن موعد تقييم نتيجة الجهود سيكون في نهاية شهر حزيران (يونيو) القادم.

وتم الإعلان في السابق أن مشاورات جنيف ستبدأ في الرابع من شهر أيار (مايو) القادم، وبأنه تم توجيه الدعوات المعارضة و #الحكومة_السورية، بالإضافة إلى القوى الرئيسية واللاعبين الإقليميين، ومن بينهم #إيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة