الحل السوري – خاص

أفاد نشطاء على #الحدود_السورية_اللبنانية، بأن #حزب_الله اللبناني يقوم بحشد عناصره في منطقة #البقاع ومناطق نفوذه في #لبنان، مشيرين إلى احتمالية أن يكون الحزب يخطط لاقتحام مناطق للمعارضة في #القلمون، عبر نقطة المصنع الحدودية القريبة من #الزبداني في ريف دمشق.
وقال الناشط أحمد اليبرودي، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن الحزب أنشأ مدرجاً جديداً لطائرات الاستطلاع (بدون طيار) الخاصة به، في منطقة بعلبك اللبنانية، بالتزامن مع أنباء يتداولها أنصار الحزب، عن نية الأخير “فتح معركة القلمون من جديد”، للسيطرة على جرود القلمون.

وشكك اليبرودي في قدرة الحزب على السيطرة على المنطقة، بسبب الطبيعة الجغرافية الخاصة بها، والتي “لا يعلم بها سوى المقاتلين المتواجدين فيها”.

وأضاف الناشط، أن قوات #جيش_فتح_القلمون (تجمع أبرز فصائل المعارضة في المنطقة باستثناء داعش) تمكنت من صد هجومين حتى الآن في الساعات الـ 36 الأخيرة.

حيث أفاد الناشط بأن ميليشيات الحزب، بالتعاون مع قوات من الدفاع الوطني المدعومين بطيران النظام السوري، حاولت في وقت مبكر من صباح الأمس، اقتحام نقاط المعارضة في جرود بلدة فليطة (القلمون الغربي).

كما قامت القوات ذاتها بمحاولة أخرى ظهر الأمس، لاقتحام منطقة الجرود من جهة #عسال_الورد و #الجبة (القلمون الغربي). مؤكداً على “صد المعارضة للقوات التي حاولت الدخول، مخلفةً عدد من القتلى والجرحى والأسرى في صفوفها”.

وأضاف اليبرودي أن الطيران الحربي والاستطلاعي الإسرائيلي سجل حضوره، يوم أمس، في سماء القلمون الغربي أثناء الاشتباكات، كما سجلت عدة غارات للطيران المروحي اللبناني على جرود بلدة #عرسال اللبنانية (الحدودية مع منطقة القلمون الغربي في ريف دمشق).

وتسيطر قوات المعارضة السورية على كامل منطقة جرود القلمون، باستثناء بعض النقاط على أطراف البلدات فقط، وسط قلق داخل صفوفها بسبب تواجد عناصر تابعين لداعش في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.