آلان بكو – القامشلي

أعلن #عبد_الحميد_درويش (سكرتير #الحزب_الديمقراطي_التقدمي_الكردي في #سوريا، وعضو #المجلس_الوطني_الكردي) إمكانية الحوار بين الحزب و#النظام_السوري، مشيراً إلى أنه “نادم على عدم اللقاء بالنظام في بداية الثورة”.

 

وأشعلت تصريحات درويش موجةً من ردّات الفعل بين النشطاء الكرد، وبعض الأحزاب السياسية، حيث كان جاء تصريحه خلال ندوة أقيمت في #أربيل عاصمة إقليم #كوردستان_العراق يوم الجمعة الماضي بمقر حزب #كادحي_كوردستان.

وقال المعارض السوري (#فايز_سارة) لموقع #الحل_السوري إن تصريحات درويش “لا تعبر عن رأي الائتلاف”، كون المجلس الوطني الكردي جزء من #الائتلاف_ الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلا أن درويش “ليس عضواً في الائتلاف”.

وحول قضية التفاوض مع النظام ورؤية الإئتلاف لها، يضيف سارة أن ذلك “لا يتعلق بالإئتلاف فقط وإنما بمسار المعارضة السورية كلها، كونه جزء رئيسي منها، وعليها (المعارضة) أن تسير نحو تحقيق أهداف وغايات الشعب السوري، لكن هذه المسيرة تتصل بالبيئة الدولية والإقليمية، التي تؤثر كثيراً بالوضع السوري، كما بكل الأوضاع الإقليمية الأخرى”، مشيراً إلى أن البيئة الدولية تلك تتغير اليوم “لمصلحة الشعب السوري وعلى المعارضة والائتلاف أولاً أن يسرّعا في هذا التغيير، من خلال زيادة تأثيرهما على الأوضاع الداخلية من الناحيتين السياسية والعسكرية”.

وبدوره نفى حسن صالح (القيادي في حزب #يكيتي الكردي) تجانس تصريحات درويش مع سياسة المجلس الوطني الكردي، مشيراً إلى عدم حصول أي نقاش داخل المجلس حول التفاوض مع النظام.. “وإن كان هناك تفاوض فسيكون عن طريق الإئتلاف الذي نحن كمجلس وطني كوردي جزء منه”.

ولم يتفق جدعان علي (مندوب #حركة_الإصلاح_الكردي في إقليم كردستان) في تصريح للحل مع موقف درويش، معتبراً أن  “نظام #الأسد غير مؤهل للحوار بعد كل هذا الخراب والدمار والقتل والتهجير”.

يذكر أن الحزب التقدمي الكردي، هو أحد أحزاب المجلس الوطني الكردي، ويشغل ممثل الحزب عضوية الهيئة السياسية في الإئتلاف الوطني السوري المعارض.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.