مصعب بلشة – الحل السوري

طالبت منظمة (#مراسلون_بلا_حدود) الفرنسية، #مجلس_الأمن الدولي، بإحالة ملف الصحفيين في #سوريا و #العراق إلى #المحكمة_الجنائية_الدولية بشأن جرائم الحرب المرتكبة ضد الصحفيين في كلا البلدين.

 

وجاء في التقرير، الذي وصل إلى موقع الحل السوري نسخة منه، أن المنظمة أرسلت النداء إلى بعثة دولة ليتوانيا، التي ترأس مجلس الامن في دورته الحالية، إضافة إلى الامين العام للأمم المتحدة (#بان_كي_مون).

وطالب النداء المجتمع الدولي بالضغط على #النظام_السوري لإطلاق سراح #مازن_درويش (مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير) ورفاقه، إضافة إلى العمل على إطلاق سراح الصحفيين، والناشطين الإعلاميين في سجون تنظيم #داعش.

وجاء في مضمون النداء:“من أجل تسليط الضوء على ما يُرتكب من فظائع ضد الصحفيين في منطقة الصراع هذه، وردع الأطراف المتناحرة عن مواصلة اقترافها، من الضروري أن يحيل مجلس الأمن الوضع في سوريا والعراق إلى المحكمة الجنائية الدولية، لما يشهده البلدان من جرائم حرب ضد الصحفيين”.

وأشار البيان إلى أن مجلس الأمن، الذي أكد مراراً نيته في الدفاع عن سلامة الصحفيين منذ عام 2006، عليه الشروع في إجراءات عملية تهدف إلى محاكمة مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين، مضيفاً أن بقاء تلك الدول مكتوفة الأيدي “من شأنه أن يمثل دليلاً واضحاً على نفاقها“.

يُذكر أن منظة #الأمم_المتحدة اعتمدت في عام 2012، تحت رعاية #اليونسكو، خطة عمل بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.