الحل السوي – خاص

استقدم #الجيش_اللبناني تعزيزات جديدة من أفواج المغاوير والتدخل والمجوقل (الذي يضم عدداً كبيراً من عناصر حزب الله)، إلى منطقة #رأس_بعلبك قرب #الحدود_اللبنانية_السورية.

 

وقال الناشط أحمد اليبرودي، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن التعزيزات اللبنانية تأتي “رداً على قيام #جبهة_النصرة بالتعاون مع الكتائب المقاتلة، بضرب مواقع #حزب_الله في قرية #نحلة اللبنانية”.

حيث جرت اشتباكات بين #قوات_المعارضة السورية السابق ذكرها، مع قوات حزب الله في جرود #عسال_الورد و #الجبة (القلمون الغربي) منذ يومين، أدت إلى مقتل عناصر من الجانبين، وأجبرت عناصر حزب الله الذين خسروا نحو 13 مقاتلاً خلالها إلى التراجع.

وقام الحزب، بعيد تراجعه، باستدعاء عناصر له من جرد نحلة، قامت النصرة ومن معها من كتائب بصدها، وضرب عناصرها داخل الأراضي اللبنانية، وتمكنت بحسب رواية مقاتلين في المعارضة، من قتل وأسر عدد منهم.

كما أشار الناشط إلى أن كتائب المعارضة “تمكنت من تفجير سيارتي إمداد، مساء الثلاثاء، في مدينة #فليطة (#القلمون_الغربي)، استحضرها الحزب من #لبنان لدعم مقاتليه في #القلمون، وقتل خلال العملية، ستة عناصر من الحزب”.

وفي سياق متصل، قامت جبهة النصرة (الفصيل صاحب النفوذ الأكبر في القلمون) أمس، بتخريج دفعة جديدة من المقاتلين، من أحد معسكراتها في منطقة جرود القلمون، يقدر عددهم بحسب اليبرودي بنحو مئة عنصر.

وتشهد الحدود السورية اللبنانية في منطقة القلمون توتراً كبيراً، بسبب تداخل الأراضي والطبيعة الجغرافية للمنطقة، وتدخل حزب الله عبر الأراضي اللبنانية في المعارك الجارية في المنطقة بين فصائل المعارضة من جهة، والقوات النظامية والميليشيات التابعة لها من جهة أخرى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.