الحل السوري – وكالات

أكد وزير الخارجية الإيراني (#محمد_جواد_ظريف) أن مطالب الإطاحة بالرئيس السوري (#بشار_الأسد) “خلّفت سنوات من إراقة الدماء لا ضرورة لها، لأنها حالت دون إجراء مفاوضات حول تسوية سياسية”.

 

وقال ظريف، خلال حديث له في #جامعة_نيويورك نقلته وكالة رويترز، إن “الناس الذين يتهمون حكومة #سوريا، والذين يقولون إنها مسؤولة عن دماء كثير من الناس، عليهم أن يخلوا بأنفسهم، ويفكروا في الأسباب التي منعت وقف إطلاق النار في سوريا، قبل سنوات قليلة”.

مؤكداً على أن الشيء الوحيد الذي منع إطلاق النار “كان شرطاً مسبقاً بألا يكون #الأسد طرفاً في أي #حكومة_انتقالية في سوريا”.

وشدد الوزير الإيراني، خلال حديثه، على ضرورة وجود #إيران كطرف في أي محادثات بشأن سوريا، موضحاً أن هناك “من يحاول استبعاد إيران، وذلك يضر بمصلحته”.

وأضاف ظريف “لا يمكنك أن تبلغ #السوريين أن هذا الشخص يجب ألا يكون طرفاً في مستقبلكم، أو أن الشخص الآخر يجب ألا يكون طرفاً في مستقبلكم.. فهذا سيمنع حدوث المفاوضات”.

مشيراً إلى أن إيران منفتحة على “كل الخيارات” بما يتعلق بمستقبل سوريا، مشدداً على أهمية أن يقود السوريون عملية السلام بأنفسهم.

وتأتي تصريحات ظريف، بعد أيام من إعلان مبعوث #الأمم_المتحدة إلى سوريا (#ستيفان_دي_ميستورا)، عن نيته بدء مشاورات منفصلة مع كافة القوى المعنية بما يحدث في سوريا، لاستطلاع مدى رغبتهم بالوصول إلى اتفاق سلام.

وتم إعلان أن مشاورات #جنيف القادمة ستبدأ في الرابع من شهر أيار (مايو) القادم، حيث توجهت الدعوات إلى #المعارضة و #الحكومة السورية، بالإضافة إلى القوى الرئيسية واللاعبين الإقليميين، ومن بينهم إيران، بعد جدل واسع حول دعوتها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة