الحل السوري – وكالات

طالب منسق #الاتحاد_الأوروبي لشؤون مكافحة الإرهاب (جيل دو كيرشوف)، #الدول_الأوروبية بـ”تصنيف العائدين من سوريا والعراق، لتحديد من يشكلون خطراً أكبر والقيام بإعادة تأهيل الآخرين”، بحسب وكالة الانباء الفرنسية.

 

وجاء تصريح كيرشوف، في إطار مشاركته بأول اجتماع دولي للقضاة المكلفين بـ #محاربة_الإرهاب، في العاصمة الفرنسية #باريس.

وأشار كيرشوف إلى أن من يثبت عليه التطرف “يحب محاكمته دون تردد قبل أن يقوم بعمليات داخل الأراضي الأوربية”،  مضيفاً أن “بين #المقاتلين_الأجانب المتوجهين إلى #سوريا و #العراق أعداد لا يستهان بها من الأوروبيين، ومراقبة كل الناس تتخطى إمكانيات جميع الدول.. قبل سوريا، كان هناك العشرات ممن يخضعون للمراقبة، أما الآن فالأعداد أصبحت بالآلاف”.

وأشار المنسق إلى صعوبة الحصول على معلومات تتعلق بالشباب الأوروبي، الذي شارك بالقتال في سوريا لأحد الأطراف، حيث “لا وجود لنا في سوريا ولا نتعامل مع نظام #بشار_الأسد. بالتالي، ليس أمراً سهلاً إثبات أن شاباً أوروبياً التحق بتنظيم #داعش أو #جبهة_النصرة بدلاً من #الجيش_الحر، باستثناء تقفي الأثر الإلكتروني، وهذا ليس من اليسير إثباته أيضاً.. إنها عملية تحد بالنسبة للقضاة”.

يذكر أن دول الاتحاد الأوربي تتخوف من حصول عمليات إرهابية داخل أراضيها، مثل حادثة #شارل_إيبدو، التي وقعت مع بداية السنة الحالية في العاصمة الفرنسية باريس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.