الحل السوري – خاص
أكمل حزب الله اللبناني حشد قواته في مناطق #جرد_نحلة و #بريتال و #رأس_بعلبك اللبنانية، بالتزامن مع استحضار #الجيش_اللبناني لتعزيزات إلى منطقة رأس بعلبك، تحضيراً لما يروّج له الحزب بأنه “معركة القلمون الكبرى”.

 

وقال الناشط أحمد اليبرودي، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن الحزب يكرر سياسته الإعلامية التي اتبعها في معاركه الماضية، حيث قام بترويج مشابه قبل معارك #القصير و #يبرود و #رنكوس.

وأكد اليبرودي، أن قوات المعارضة تقوم بدورها بتحضيرات مكثفة، وتدريبات موسعة في جرود #القلمون، بعد انتشار أخبار المعركة. مشيراً إلى أن المعركة القادمة سيطلقها #حزب_الله عبر مناطق نفوذه في لبنان.

حيث أوضح الناشط أنه “بالرغم من حشد #النظام لقوات الدفاع الوطني في #فليطة و #الجبة، في محاولة منه لإشعال المنطقة بحرب أهلية، فإن جميع المؤشرات تؤكد أن الهجمة القادمة ستكون عبر الأراضي اللبنانية، وبتغطية نارية من الجيش اللبناني” بحسب قوله.

وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان في منطقة المصنع اللبنانية، بأن نحو عشرين سيارة تابعة لحزب الله اللبناني، عبرت نقطة المصنع الحدودية من #سوريا إلى #لبنان، منتصف ليل الأمس.

ونعى حزب الله اللبناني ثمانية من عناصره، قال إنهم قتلوا خلال الأيام الماضية، في منطقة القلمون، دون تحديد الجهة المسؤولة عن قتلهم.

كما اعتقل الجيش اللبناني، بحسب اليبرودي، 14 لاجئاً سورياً في بلدات قضاء زغرتا (#طرابلس اللبنانية) لـ”الاشتباه بانتمائهم لتنظيمات إرهابية”، بعد أن قام باعتقال 12 آخرين، أمس، بنفس التهمة.

وتجددت الاشتباكات في جرود القلمون الغربي بين قوات المعارضة من جهة، وقوات حزب الله بالتعاون مع ميليشيات الدفاع الوطني من جهة أخرى، بعد فشل محاولتين للأخيرة، اقتحام جرود منطقة القلمون الغربي.

وشهدت منطقة القلمون خلال الأيام الماضية توتراً، وتحليقاً لطائرات اسرائيلية وغارات جوية مجهولة المصدر، استهدفت اللواءين 155و 156 في مدينة #القطيفة (القلمون الشرقي)، أسفرت عن انفجارات كبيرة سمعت في أرجاء العاصمة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.