سيطر مقاتلو حركة #أحرار_الشام_الإسلامية، بالتعاون مع الكتائب المقاتلة على #معبر_القنيطرة (#القحطانية)، الحدودي مع #إسرائيل (#الجولان_المحتل).

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن سيطرة أحرار الشام على المعبر، أتت “عقب اشتباكات عيفة مع #جيش_الجهاد، أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وتحرير عدة مقاتلين أسرهم جيش الجهاد في وقت سابق”.

 

ودام القتال بين قوات المعارضة (#جبهة_النصرة، و #جيش_الإسلام، و #أحرار_الشام، وفصائل إسلامية أخرى) من جهة، وجيش الجهاد (المبايع لتنظيم #داعش) من جهة أخرى، لمدة ثلاثة أيام، وأسفر عن سقوط 18 مقاتلاً من الفصائل الإسلامية، و14 من جيش الجهاد.

كما نفذ جيش الجهاد منذ ثلاثة أيام، كميناً لستة عناصر من جبهة النصرة والكتائب المقاتلة، أثناء توجههم إلى مؤازرة مقاتلين آخرين في المعارك مع #النظام_السوري والقوات الموالية له.

وانتقلت السيطرة على المعبر منذ انطلاق العمل المسلح في #سوريا، بين عدة جماعات عملت سابقاً مع بعضها البعض، لكنها تقاتلت فيما بينها لاحقاً، في المنطقة التي تعد ذات طبيعة حساسة، بسبب قربها من الجولان الواقع تحت سيطرة إسرائيل.

وفي سياق متصل، شهدت منطقة #سحم_الجولان (ريف #درعا الغربي) استنفاراً لمقاتلي #لواء_شهداء_اليرموك (المتهم بتبعيته لداعش)، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات المعارضة، في محاولة من اللواء اقتحام بلدة #حيط (جنوب غرب سحم الجولان).

وشهدت بلدة سحم الجولان نزوح العديد من العائلات، تحسباً لاشتباكات قد تدور بين لواء شهداء اليرموك (الذي سيطر منذ يومين على مقر للنصرة في سحم الجولان)، وقوات المعارضة التي بدورها، حشدت مقاتليها في ريف درعا الغربي تحضيراً للمعركة.

وكانت “دار العدل في حوران” قد أصدرت بياناً الثلاثاء، دعت فيه جميع الفصائل العسكرية في منطقتي #حوران والجولان باعتقال قادة لواء شهداء اليرموك، وتسليمهم إلى دار العدل، “لينالوا جزاء ما اقترفت أيديهم الآثمة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.