الحل السوري ـ خاص

تتواصل منذ أيام، اشتباكات بين عناصر قوات النظام، ومقاتلي فصائل المعارضة المسلّحة، على عدّة جبهات في ريف حمص الشمالي، أبرزها أم شرشوح و#الرستن ، وسط توارد أنباء عن وقوع قتلى في صفوف الأولى.

وأعلنت #حركة_أحرار_الشام_الإسلامية عبر موقعها الرسمي اليوم الجمعة، عن نسف عدة مباني لقوات النظام على جبهة أم شرشوح، بعد التسلل إليها وتلغيمها، تزامناً مع اشتباكات ضد عناصر قوات النظام في محيط البلدة، مشيرة إلى أنّها قامت أمس أيضاً بتفجير عدة عربات وآليات عسكرية للنظام، على الطريق الواصل بين بلدتي #كفرنان و #تسنين.

من جهته، أكّد المتحدث الرسمي باسم حركة تحرير #حمص، (صهيب العلي)، لموقع #الحل_السوري، أنّ اشتباكات شهدها اليوم محيط مدينة الرستن، بين مقاتلي الحركة وعناصر قوات النظام، تخللها استهداف لمقرّات الأخيرة المحيطة بالمدينة، بقذائف #الهاون، مما أسفر عن “مقتل بعض العناصر”.

وبحسب العلي، فإنّ الاشتباكات التي تشهدها جبهتي أم شرشوح والرستن، “باتت أمراً اعتيادياً، في ظل محاولة قوات النظام الدائمة لاقتحام المنطقتين، نظراً لأهميتهما، فأم شرشوح تطلّ على قرية #جبورين (ذات الأغلبية العلوية)، بينما تعتبر الرستن مركز ثقل للمعارضة في الريف الشمالي، كونها تضمّ عدداً كبيراً من المنشقين عن قوات النظام”.

وشكّلت حركة تحرير حمص، مجموعة من الضبّاط المنشقين عن النظام، في شهر آب من العام الماضي، لـ”توحيد القوى والعمل على إسقاط النظام، فضلاً عن تنظيم العمل العسكري في منطقة #حمص الجغرافية” على حد وصفها.

يشار إلى أنّ قصفاً مدفعياً طال اليوم مدينة الرستن، وقرية عيون حسين القريبة، من مقرات قوات النظام في كتيبة الهندسة، وقرية #المشرفة، مما خلّف أضراراً مادية، دون ورود أنباء عن إصابات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.