الحل السوري – خاص

استهدف #التحالف_الدولي، أمس، مدينة الرقة بثمانية ضربات، توزعت على أحياء متفرقة في المدينة، وأدت إلى إصابة مدنيين اثنين وفق حملة #الرقة_تذبح_بصمت.

 

وقال أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) في حديث لموقع الحل السوري، إن “سلسلتين من الغارات استهدفتا المدينة، حيث قام الطيران بتنفيذ أربع غارات جوية في الصباح، استهدفت الأبنية المحيطة بالمصرف العقاري، ومؤسسة التعمير ومنطقة الأقطان”.

كما استهدف التحالف، في سلسلة ثانية مؤلفة من أربع ضربات في المساء، مناطق التعمير والصوامع والبانوراما، وأحد الساحات بجانب مشفى الطب الحديث.

موضحاً أنه لم يتم التأكد إن كانت السلسلة الثانية من الضربات قد تمت من خلال غارات للطيران، أو بصواريخ #توماهوك (مصدرها البوارج البحرية). حيث “خلّفت الضربات المسائية انفجارات واسعة، ولم يسمع خلالها أي صوت للطائرات”.

وأشار الرقاوي إلى  أنه “بالرغم من كون العديد من المناطق المذكورة مراكز لداعش، فلم يتم توثيق أي قتلى في صفوف التنظيم المتشدد”، مؤكداً أن ما تم توثيقه من إصابات بعد الغارات “اقتصر على جريحين اثنين، أحدهما سائق تكسي، وآخر حارس بناء، في منطقة المصرف العقاري”.

ووصف الرقاوي ضربات التحالف على مدينة الرقة بـ “الخلبية”، موضحاً أن “هذه الغارات أشبه برسالة إلى المدنيين في الرقة، حتى ينزحوا من مدينتهم”.

وأكد الناشط أن الضربات التي تمت في مدينته أمس، هي الأولى من نوعها منذ سبعة أشهر، فبحسب الرقاوي، “هذه هي المرة الأولى التي تقوم قوات التحالف بتنفيذ ضربات داخل مدينة #الرقة منذ شهر أيلول (سبتمبر) الماضي”.

يذكر أن تنظيم داعش يمنع الشباب تحت سن الـ 23 من مغادرة الرقة إلى أماكن سيطرة النظام، بحجة حمايتهم من الالتحاق بصفوف الجيش النظامي، وسحبهم إلى الخدمة الإلزامية.

كما يمنع جميع النساء تحت سن الـ 45 من مغادرة الرقة إلى مناطق النظام، أو إلى تركيا، أو أي مكان آخر خارج سيطرة التنظيم، بهدف “تأمين زوجات لمقاتليه” بحسب الرقاوي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.