الحل السوري – خاص

أفاد نشطاء مدنيون من منطقة #سهل_الغاب في ريف #حماه، أن قوات تابعة للمعارضة السورية، قامت بأسر العشرات من الأشخاص في قرية اشتبرق، بعد سيطرتهم عليها بشكل كامل خلال الأيام الماضية.

 

وذكرت المصادر أن القرية (ذات الأغلبية العلوية)، تقطنها “أعداد كبيرة من المسلحين”، حيث كانت مركزاً للقوات النظامية و #الدفاع_الوطني، استخدمه النظام لقصف مدينة #جسر_الشغور، الذي تمكنت المعارضة المسلحة ممثلة بـ #جيش_الفتح، من السيطرة عليها الأسبوع الماضي.

 

ومازالت الأنباء متضاربة حول مصير الأسرى وأعدادهم، لكن المعلومات المتوفرة حتى الآن تشير إلى وجود عدد من الأطفال بين الأسرى.
وتداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، شهادات قيل إنها لسكان فروا من قرية #اشتبرق، قالوا فيها إن #قوات_المعارضة اجتاحت القرية وأسرت العشرات (مقدرين عدد الأسرى بـ 100 من المدنيين)، وذلك بعد انسحاب “مفاجئ” لقوات النظام من القرية.

 

وفي سياق مشابه، تمكنت الفرقة الساحلية الأولى (التابعة للجيش الحر) في منطقة #جبل_الأكراد (المتاخمة لسهل الغاب)، من إسقاط طائرة استطلاع للنظام.

وقال مدير المكتب الإعلامي لتنسيقية #اللاذقية، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن الوضع في ريف اللاذقية مازال مستقراً، ولا يوجد أي تقدم لأي طرف خلال اليومين الماضيين.

حيث أفاد الناشط بأن القوات النظامية شنت منذ يومين، هجوماً على جبل الأكراد، عبر قمة #النبي_يونس، “في محاولة لتخفيف الضغط عن جبهات إدلب وسهل الغاب”، مشيراً إلى أن “الهجوم فشل بالكامل، وأن قوات المعارضة قد تمكنت خلاله من تحقيق إصابات كبيرة في صفوف القوات النظامية”.

وأشار مدير التنسيقية إلى أن “هدوءً حذراً” يعتري المنطقة، وسط تخوف كبير من جانب النظام، بسبب “ضيق الخناق عليه بعد تقدم المعارضة في كل من #إدلب وسهل الغاب”، واقتراب قوات المعارضة من “القرى العلوية”، موضحاً أن سهل الغاب يحتوي على العديد من القرى ذات الأغلبية العلوية، أبرزها اشتبرق و #جورين و #سلحب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة