الحل السوري ـ خاص

لا تزال #قوات_النظام_السوري، تحشد عناصرها، وتدّعم أماكن تمركزها في محيط مدينة #الزبداني، الواقعة ضمن سلسلة جبال #القلمون، في ريف دمشق الغربي، على الحدود مع #لبنان، منذ أن اقتحمتها في بداية شهر شباط/فبراير من العام ٢٠١٢، في حين تتناقل وسائل إعلامية أخباراً تفيد باقتراب موعد معركة “كبرى” سيخوضها النظّام مدعّماً بعناصر #حزب_الله_اللبناني، للسيطرة على قرى وبلدات القلمون.

وأكّدت مريم، (المسؤولة في تنسيقية الزبداني)، لموقع #الحل_السوري، أنّ #قوات_النظام ثبتت أمس الجمعة، نقطتين جديدتين لها، مدّعمتين بعشرات العناصر ورشاش ٢٣، في جبل الزبداني الغربي، وذلك بعد يومين من تدعيم حاجز الحورات بمدفع جديد، مشيرة إلى أنّ النظام أنشأ خلال الشهرين الماضيين “تسعة حواجز جديدة، جلّها في جبل المدينة الغربي”، على الحدود مع #لبنان.

وبحسب مريم، فإنّ النظام لم يتوقف عند ذلك، بل دعّم حواجزه القديمة أيضاً، بمدافع وقواعد صواريخ، ليصبح عدد النقاط العسكرية المحيطة بالزبداني “٨٥ نقطة،  تحتوي على ٢٣ مدفعاً، ٧٧ دبابة، ٤٦ عربة بي إم بي، وأربع راجمات صواريخ، فضلاً عن الرشاشات والكاميرات الحرارية”.

يأتي ذلك، فيما تتناقل وسائل إعلامية، أخباراً تفيد باقتراب معركة #القلمون “الكبرى”، التي يحضّر لها النظام و#حزب_الله، على حد سواء، “من أجل التغطية على خسائرهما في الشمال السوري”.

وتقصف قوات النظام منذ ما يقارب ثلاثة أعوام، مدينة الزبداني، من معظم الحواجز المحيطة بها، فيما تتلقى المدينة بشكل شبه يومي براميل متفجرة يلقيها الطيران المروحي، مما أدى إلى دمار “كبير” في البنية التحتية تقّدر نسبته بـ”ثمانين في المئة”، وفقاً لما أكّده مصدر محلي رفض الكشف عن اسمه لموقع الحل.

وأكّد المصدر ذاته، أنّ مدينة الزبداني فقدت لغاية اليوم، “نحو ٥٤٠” قتيلاً من أبنائها، جرّاء القصف والمعارك،  بالإضافة إلى “ما يزيد عن ٦٢٠” معتقلاً ومعتقلة، لا يزالون حتى اللحظة “مجهولي المصير”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.