لواء شهداء اليرموك لأهالي حوران: قيادات النصرة “شرذمة”.. والقحطاني “دجال”

لواء شهداء اليرموك لأهالي حوران: قيادات النصرة “شرذمة”.. والقحطاني “دجال”

دعا #لواء_شهداء_اليرموك أهالي #حوران إلى “عدم الانجرار وراء جبهة النصرة”، متهماً دار العدل في حوران بـ “الإذعان للنصرة”، بعد إصدارها بياناً منذ أيام يطالب بـ “تسليم قيادات اللواء إلى المحكمة بسبب انتمائهم لداعش”.

 

كما وصف اللواء قيادات #جبهة_النصرة بـ “الشرذمة”، وشرعيها #أبو_ماريا_القحطاني بـ “الدجال”، متهماً إياهم بـ “العمالة وإشعال الفتن”.

ودعا اللواء -في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي- الأهالي في حوران إلى “حقن الدماء”، محذراً من جعل دماء أبنائهم، “وقوداً لحرب أشعلها أبو ماريا القحطاني (الشرعي السابق لجبهة النصرة)”.

ويأتي خلاف النصرة والكتائب المقاتلة مع لواء شهداء اليرموك (المتهم بمبايعته لتنظيم #داعش)، بعد قيام عناصر تابعة لداعش، باستهداف ستة عناصر معظمهم من النصرة، أثناء توجههم لمساندة مقاتلين آخرين في المعارك ضد النظام في ريف #القنيطرة.

حيث شهدت بلدة #سحم_الجولان (ريف #درعا الغربي) خلال الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة بين لواء شهداء اليرموك من جهة، ومقاتلي النصرة والفصائل المقاتلة من جهة أخرى، قتل خلالها عدد من المقاتلين في الجانبين، من بينهم قائد بارز من الجبهة بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

كما أعلن عدد من فصائل #الجيش_الحر، ومن بينها الفرقة الأولى منذ أيام، الحرب على عناصر تنظيم داعش في المنطقة الجنوبية، وعلى رأسهم لواء شهداء اليرموك، الذي وصفته الفرقة بـ “رأس الأفعى”.

ويقدر عدد عناصر لواء شهداء اليرموك، العامل في حوران -الذي لطالما أنكر تبعيته لداعش ومبايعته له- بنحو ألف مقاتل.

وكان أبو علي البريدي (قائد شهداء اليرموك)، قد ظهر في شريط مصور انتشر في بداية شهر آذار (مارس) الماضي، جالساً مع مجموعة من العناصر، يرددون أنشودة تمجيد لداعش، وقائده البغدادي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.