عدنان الحسين – إدلب

قصف الطيران المروحي التابع لقوات النظام، ببرميلين متفجرين محملين بغاز الكلور، ليلة أمس وصباح اليوم، مدينة #سراقب الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف #إدلب، ما أدى إصابات في صفوف المدنيين.

 

كما قصف الطيران المروحي بلدة #النيرب في ريف إدلب، ببرميلين محملين بمادة الكلور السامة، ما أدى لإصابة عشرات المدنيين بحالات اختناق وضيق تنفس، نقلت إلى المشافي الميدانية.

وقال الناشط معتصم أبو عمر من مدينة سراقب، لموقع الحل السوري، إن “القصف حصل في الساعة الثالثة من فجر اليوم، وتسبب بإصابة أكثر من 50 مدنياً بحالات غثيان وأختناق وضيق تنفس”.

وأوضح المصدر أن “عدد الإصابات كبير، كون المدنيين كانوا نياماً حين وقع برميلين متفجرين على المدينة، لكن لم تسجل حالات وقوع ضحايا”.

وفي السياق ذاته، قتل طفل وأصيب 30 أخرون بحالات اختناق وغثيان، جراء قصف بلدة النيرب بريف إدلب ببرميلين محملين بغاز الكلور، بحسب ما أفاد به الناشطون موقع الحل السوري.

وأكد الناشط الإعلامي مصطفى قنطار، أن “طفلاً يبلغ من العمر ثلاث سنوات فارق الحياة نتيجة استنشاقه لغاز الكلور السام، الذي ألقته طائرات القوات النظامية على البلدة، وأصيب العشرات تم نقلهم للمشافي الميدانية”.

الجدير بالذكر أن الطيران المروحي التابع لقوات النظام، قصف مدينة إدلب وريفها عدة مرات بغاز الكلور، بعد سيطرة المعارضة عليها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة