الحل السوري – خاص
فرض تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) ضريبة جديدة تحت مسمّى “زكاة”، على تجار النفط في #دير_الزور، والذين يعرفون باسم “أصحاب الحرّاقات النفطية”.
وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس #حملة_دير_الزور_تذبح_بصمت) في حديث خاص لموقع #الحل_السوري، إن هذه السياسة ليست بجديدة، فقد فرض التنظيم داخل ديرالزور الضرائب “على كل شيء، من زرع وأكل وبسطات وحتى رمل العمار (البناء)”.
وأوضح الناشط أن “أصحاب الحراقات النفطية” هم مدنيون يعملون في بيع #النفط الرديء الذي يبيعهم إياه #داعش من آباره في دير الزور و #العراق، مشيراً إلى أنهم “أناس فقراء، يعملون بأجر زهيد، وربح قليل”.
ولفت ابن ديرالزور إلى أنّ النفط الممتاز لا يباع في ديرالزور، بل يصدره التنظيم إلى #تركيا والعراق فقط، ويبيعه في #السوق_السوداء.
وذكر الشامي أن أبرز الحقول التي مازالت تنتج النفط في الزور هي (العمر، والملح، والبحر، والكونكو)، مؤكداً أن ضربات #التحالف_الدولي في ديرالزور منذ انطلاق حملتها في سوريا، لم تدمر أي منها.
وقال المصدر “إن ضربات التحالف في دير الزور خلال سبعة أشهر، لم تستطع قتل أكثر من مئتي عنصر من التنظيم، ولم تدمّر أيّاً من مراكزه الاستراتيجية، فحتى الآبار النفطية، فشل طيران التحالف في تدميرها واستهدافها بشكل مباشر، ولم يضرب سوى المناطق المحيطة بها”.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.