اقتحم رتل عسكري تابع لجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) قرية #حرينوش في ريف #إدلب، واشتبك مع مقاتلين من الفرقة 101 مشاة التابعة للجيش السوري الحر، مما أدى إلى مقتل أحد عناصر الرتل المقتحم، وإصابات في صفوف الطرفين، وفق ما أفادت به قيادة الفرقة.

وقالت الفرقة في بيان رسمي أصدرته أمس، إنها أعطت الأوامر لعناصرها بعد الاشتباكات، بإيقاف إطلاق النار، “حقناً للدماء”، مشيرةً إلى أن “النصرة اقتحمت بعد ذلك منزل الحاج إبراهيم الدباس، الذي كان يجهز مجموعة للخروج إلى الرباط.. وسيطرت على الآليات الخاصة بالفرقة.. وبعض الأسلحة، واعتدت على والد الحاج ابراهيم وضربته”.

 

وذكرت قيادة الفرقة أن هجوم #جبهة_النصرة يأتي بعد تقديم عنصرين فُصلا منها سابقاً، “بلاغات كاذبة” للجبهة، مفادها أن “قيادات في الفرقة 101 عميلة للنظام، وأن سلاح #حركة_حزم موجود لدى القيادة في قرية حرينوش”.

وأدانت الفرقة ما قام به “المعتدون” (في إشارة إلى النصرة) من اقتحام للقرية، وتعدّيهم على ممتلكاتها بـ “حجج واهية ليس لها أساس من الصحة”، كما طالبت “الطرف المعتدي”، إعادة ممتلكات الفرقة، و”الامتثال للشرع في المحكمة، وإحقاق الحق”، داعيةً #جيش_الفتح و #حركة_أحرار_الشام_الإسلامية، إلى “التدخل كطرف ثالث”، وإنشاء محكمة شرعية للمطالبة بالشخصين اللذين قدما “الاتهامات الباطلة”، و”محاسبة المعتدي بما يمليه الشرع الإسلامي”.

وكانت جبهة النصرة – بعد فرار معظم قياداتها من #دير_الزور بعد إعلان #داعش الحرب عليهم فيها ولجوءهم إلى إدلب- قد أعلنت الحرب على أبرز فصائل #الجيش_الحر في إدلب، بحجة “مكافحة المفسدين”.

وقامت الجبهة بشن حرب على #جبهة_ثوار_سوريا (بقيادة جمال معروف)، تمكنت خلالها من إنهاء وجوده في المحافظة، وإجبار من تبقى من عناصرها على الفرار إلى #تركيا، لتقوم بعد ذلك بحرب مماثلة على حركة حزم، سيطرت في نهايتها على معظم مقرات وأسلحة الفصيل، الذي عرف بحصوله على الدعم الأمريكي المباشر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة