الحل السوري – خاص

أرسل تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) لجنة إلى مدينة #دير_الزور، لسحب سلاح معظم مقاتلي #المجلس_العسكري الذين بايعوا التنظيم في وقت سابق، وأدخلوه إلى المنطقة.

 

وأوضح الناشط مجاهد الشامي (مؤسس #حملة_دير_الزور_تذبح_بصمت) في حديث خاص لموقع #الحل_السوري، أن اللجنة التابعة لداعش قدمت من #العراق، ومهتمها سحب السلاح من المبايعين “المتقلبين”، الذين يخشى التنظيم من انقلابهم عليه في أي لحظة.

وأشار المصدر إلى أن الكثير ممن بايعوا التنظيم، كان “هدفهم المال أو المنصب والسلطة، وهؤلاء مستعدون لأن يعلنوا ولاءهم للأقوى دائماً”.

ويعتبر المجلس العسكري في ديرالزور نواةً للجيش السوري الحر في المنطقة، وهم المتهمون بإدخال داعش إلى المحافظة بحسب أهالي المنطقة.

وأفاد الشامي بأن “قادة المجلس العسكري كانوا أوائل المبايعين للتنظيم، فحتى القلة القليلة من القادة التي رفضت المبايعة، سلّمهما باقي أعضاء المجلس إلى داعش ليتم إعدامها”.

وكان المجلس العسكري في دير الزور قد أعلن بيعته لتنظيم داعش بُعيد ازدياد نفوذ التنظيم في #العراق، وسيطرته على مدينة #الموصل في العام الماضي، حيث أصدر بعض القادة في المجلس بيانات إدانة لداعش، أعلنوا فيها عداءهم له، لكن سرعان ما سُحبت تلك البيانات، وتم إعلان الولاء للتنظيم.

وبين الشامي إلى أن “نسبة الكتائب التي بايعت داعش في البداية كانت حوالي 60% من المجلس، وهناك 30% آخرون اعتزلوا القتال وبايعوا التنظيم لاحقاً عندما أحكم سيطرته على ديرالزور، أما ما تقدر نسبتهم بـ 10% من المجلس، فقد قاتلوا التنظيم، ليضطر من بقي منهم على قيد الحياة للخروج إلى مناطق أخرى، والهرب من بطش التنظيم في وقت لاحق”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.