الحل السوري_خاص

أصيب عدد من المدنيين ظهر اليوم الأحد، بحالات اختناق، من جرّاء استهداف #قوات_النظام،  بالبراميل المتفجرة المحمّلة بـ #الغازات_السامة، قرى #كنصفرة و#إبلين و#جوزف في منطقة #جبل_الزاوية بريف #إدلب.

وأكّد الناشط الإعلامي من جوزف، (محمد عمر)، لموقع #الحل_السوري، أنّ طائرات النظام المروحية، ألقت اليوم براميل متفجرة، “محمّلة بغاز الكلور السام”، على عدّة قرى في جبل الزاوية، الأمر الذي أدى “لإصابة ١٣ مدنياً بحالات اختناق في كنصفرة، وخمسة مدنيين في إبلين، واثنين في جوزف”.

جاء ذلك تزامناً مع غارات شنّها طيران النظام الحربي على معظم مناطق إدلب وريفها، أبرزها #بنّش و#جسر_الشغور، في وقت لا تزال فيه #اشتباكات بين قوات النظام وكتائب المعارضة “مستمرة حتى اللحظة” في محيط مدينة أريحا، ومعسكر المسطومة، “دون إحراز الطرفين لأي تقدّم يذكر”، بحسب ما أشار عمر.

من جهته، ناشد المكتب الإعلامي الموحّد في جبل الزاوية،  الهيئات والمنظمات والأشخاص المعنيين،  بتأمين كمية من الكمامات الواقية وإرسالها إلى نقاط الدفاع المدني في الجبل.

وتتعرض مناطق إدلب وريفها باستمرار لقصف جوي، من الطيران الحربي ونظيره المروحي، إلّا أن قوات النظام قد كثّفت منه، وركّزته على أماكن تواجد المدنيين، خلال الشهر الماضي، انتقاماً على ما يبدو، لخسارتها على يد #جيش_الفتح، في مدينتي إدلب و#جسر_الشغور، و#معسكر_القرميد.