الحل السوري – خاص

حاولت قوات #النظام_السوري المقاتلة في ريف #اللاذقية الشمالي التقدم ليلة أمس وصباح اليوم، اتجاه المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في كل من جبلي #الأكراد و #التركمان.

ودارت معارك وصفت بالعنيفة على جبهتي #قمة_النبي_يونس و #جب_الأحمر، فيما تصدت قوات الجيش السوري الحر للمحاولات لتأخذ العمليات العسكرية في المنطقة شكل الكر والفر.

وبينت مصادر ميدانية معارضة من ريف اللاذقية أن المعارك حتى الآن لم تغير من واقع السيطرة الجغرافية لكلا الطرفين، فيما تم تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة للنظام أثناء محاولته التقدم.

وفي سياق مشابه نقلت مصادر مدنية من منطقة #الزراعة وسط اللاذقية أن إطلاق نار كثيف شهدته المدينة أمس، أثناء تشييع عدد من قتلى الجيش و #ميليشا_الدفاع_الوطني الذين يقدر عددهم بالعشرات، والذين كانوا قد قتلوا أثناء معارك ريف اللاذقية و #جسر_الشغور و #سهل_الغاب.

وبينت المصادر أن حالة تأهب أمني تشهدها المدينة، وانتشار كثيف للحواجز يظهر على مفارق الأحياء والطرق الرئيسية، وسط جولات دوريات الأمن والدفاع الوطني في شوارع المدينة طوال ساعات الليل.