الحل السوري – وكالات

قطعت قوات #النظام_السوري آخر طرق إمداد المعارضة إلى #الغوطة_الشرقية للعاصمة #دمشق، بعد أن شنت هجوماً على قوات #جيش_الإسلام، في الطريق الذي يربط مدينتي #دوما و #الضمير.

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن “النظام تمكن من قطع الطريق الذي يمر عبر قرية #ميدعا، التي تعد آخر خطوط الإمداد الرئيسية، التي كان مقاتلو المعارضة يستخدمونها للتزود بالطعام والتعزيزات، إلى المناطق التي تحاصرها القوات النظامية”.

وقال مدير المرصد، في حديث لوكالة فرانس برس، إنه “لم يعد بإمكان مقاتلي المعارضة الاعتماد على الطرق الفرعية الخطرة للتزود بالطعام والإمدادات العسكرية، فإن الاشتباكات ما تزال جارية في ميدعا بين القوات النظامية وجيش الاسلام”.

وبدورها أعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة، تحكم سيطرتها على بلدة ميدعا والمزارع المحيطة بها فى غوطة دمشق الشرقية، وتتمكن من إغلاق المعبر الأخير للإرهابيين من دوما باتجاه الضمير بريف دمشق”.

ونفى المتحدث الرسمي لجيش الإسلام والجبهة الإسلامية (النقيب إسلام علوش) ما قالته الوكالة الرسمية، مؤكداً على أن القوات الموالية للنظام “حاولت دخول البلدة”، إلا أن المقاتلين “نصبوا لهم كميناً”. مشيراً إلى أن “المعارك ماتزال دائرة، وقد تستخدم القوات النظامية ميدعا للولوج إلى الغوطة الشرقية”.

وكان جيش الإسلام قد بث الأسبوع الماضي، تسجيلاً مصوراً لما وصفه بأنه “أكبر عرض عسكري في تاريخ الثورة السورية”، حيث ظهر مئات من مقاتلي الجيش، ضمن حفل تخرج للمقاتلين، حضره القائد العام للجيش (#زهران_علوش).

وأكد إسلام علوش، في حديث خاص لموقع الحل السوري بعد بث حفل التخريج، وانتشار شائعات تفيد بأن جيش الإسلام يحضر إلى اقتحام دمشق باتفاق تركي-سعودي، أن “جيش الإسلام لم يهدأ ولم يتوقف عن التحضير للأعمال العسكرية”، موضحاً أن الجيش يعمل على معركة دمشق “كل لحظة وكل ثانية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.