الحل السوري – خاص

نصب #حزب_الله اللبناني، أمس، راجمات صواريخ على #الحدود_السورية_اللبنانية، في مناطق #بريتال و #نحلة و #رأس_بعلبك، كما نشر #الجيش_اللبناني مدفعية له على الحدود، استعداداً لما أسماه الحزب “معركة القلمون الكبرى”.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن الحزب بدأ عبر وسائله الإعلامية، والإعلاميين التابعين له، بـ “إرسال تطمينات إلى مواليه وقواته، بأن المعركة التي يحضر لها الحزب رابحة لا محالة”.

كما قام الحزب بالترويج لأخبار، تتحدث عن تسوية يعد لها مع بعض الفصائل السورية المسلحة في منطقة #القلمون، وصفها اليبرودي بأنها “مجرد إشاعات”، مؤكداً على أن #جبهة_النصرة ومن معها من فصائل، “نصبت صواريخ موجهة على التلال المطلة على الحدود اللبنانية، استعداداً للمعركة المزعومة”.

وفي سياق متصل، أفاد اليبرودي بأن النظام السوري حشد لأعداد كبيرة من ميليشيات #الدفاع_الوطني في قرى وبلدات القلمون، وفي بلدة #طفيل اللبنانية (المقابلة لعسال الورد)، والتي نشر النظام فيها قواته منذ سنة ونصف تقريباً بعد انتصاره في معركة القلمون.

مشيراً إلى أن “حالة من القلق تسود بين الأهالي في القلمون، حتى أن قسماً كبيراً من المدنيين، ترك بيوته خوفاً من المعركة القادمة، ولجأ إلى العاصمة دمشق”.