قال #خالد_خوجة رئيس #الإئتلاف_الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن بعض أجهزة الإعلام العربية “تضخم من دور #جبهة_النصرة والقاعدة ومجموعة #خراسان”، مشيراً إلى أن النصرة لم تتمكن من معارضة إقامة إدارة مدنية في #إدلب “بغض النظر عن الشريعة”.

ولفت رئيس الإئتلاف في تصريح للصحفيين نشره مراسل قناة #الحرة (زيد بنيامين) على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إلى أن المبلغ الذي وصل إلى المجلس الوطني والائتلاف خلال أربع  سنوات، هو ٢١٥ مليون دولار، “مقابل ميزانية #داعش في ٢٠١٥ والبالغة ٢.٢ مليار دولار”.

وقال خوجة خلال زيارته إلى العاصمة الأمريكية #واشنطن، إن زيارة قائد #جيش_الإسلام #زهران_علوش إلى #تركيا، مخطط لها منذ نحو ستة أشهر “من أجل ترتيب دعم للغوطة”، لافتاً إلى عدم وجود علاقة بين تلك الزيارة وبين “التوافقات الإقليمية”، ومشيراً إلى أن علوش أكد له أن رزان زيتونة وزملائها النشطاء الحقوقيون الثلاث المختطفون في دوما “ليسوا في عهدته”.

وربط خوجة بين عملية #عاصفة_الحزم التي شنتها #السعودية بمشاركة دول أخرى على #الحوثيين في #اليمن، وبين الوضع في #سوريا، قائلاً إن العاصفة “غيرت من الوضع السياسي والعسكري في #سوريا”، حيث “كنا نتحدث عن حصار #حلب قبل أشهر واليوم وبعد عاصفة الحزم نتحدث عن انسحاب النظام من حلب”.

ووصف رئيس الإئتلاف ما سماه “أداء الأقليات داخل الائتلاف” بالهزيل، وبأنه لا “يعكس حالة المكون نفسه”، قائلاً “نحن بحاجة إلى تقديم عرض تشاركية إلى #العلويين وليس فقط تطمينات”.