الحل السوري – وكالات

منحت منظمة #يونسكو التابعة للأمم المتحدة، جائزتها لحرية الصحافة، للصحفي الناشط في مجال #حقوق_الإنسان (#مازن_درويش)، الذي مازال رهن الاعتقال في سجون #النظام_السوري، منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وقالت وكالة فرانس برس، نقلاً عن مديرة المنظمة (إيرينا بوكوفا)، خلال احتفال بمناسبة #اليوم_العالمي_للصحافة، “أطالب السلطات السورية بالإفراج عن درويش وزملائه”.

وذكرت المنظمة في بيان لها نقلته الوكالة، أن منح درويش الجائزة هو “اعترافٌ بالعمل الذي قام به في سوريا منذ أكثر من عشر سنوات، على حساب تضحيات شخصية كبيرة: منعه من السفر والمضايقة وحرمانه المتكرر من الحرية، والتعذيب”.

وقالت زوجة درويش (يارا بدر)، التي حضرت لاستلام الجائزة بالنيابة عن زوجها، إن “الجائزة مهمة في رفع الوعي، ليس بالنسبة إلى قضية درويش فحسب، بل إلى مئات من #معتقلي_الرأي في #سوريا”.

وقدمت بدر الجائزة إلى أولاد درويش، “على أمل أن يكبروا في سوريا حرة”، مشيرةً إلى أن “مازن صفح لأولئك الذين عذبوه حتى رأى الموت بعينيه”.

ويشغل القانوني والمدافع عن حرية الصحافة منصب رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير الذي تأسس عام 2004، وهو أحد مؤسسي صحيفة فويس، وموقع سيريا فيو نت الإخباري.

وكان درويش قد اعتقل مع زملائه في المركز السوري للإعلام وحرية الرأي، من قبل النظام السوري، في 16 شباط عام 2012 خلال عملية دهم لقوات الأمن السورية.

يذكر أن #جائزة_اليونسكو_لحرية_الصحافة التي تقدر بـ 25 ألف دولار، دشنت عام 1997، تقديراً للأشخاص والمنظمات والمؤسسات، التي قدمت ودافعت عن حرية الصحافة في أي مكان من العالم، خصوصاً في الأماكن الخطرة.