آلان بكو – القامشلي

أنهت #حركة_الشباب_الكورد (T.C.K)، أعمال مؤتمرها الثالث في مدينة #ديريك بمحافظة #الحسكة، أمس السبت، وسط حضور لكافة الأحزاب والتيارات السياسية الكوردية.

 

وشارك في المؤتمر أعضاء حركة الشباب الكورد، الذين بلغ عددهم 130 عضواً (من #الجزيرة و #عفرين و #كوباني و #تركيا و #إقليم_كوردستان_العراق و #أوروبا).

وتم انتخاب “عماد يوسف” منسقاً عاماً للحركة، وانتخاب تسعة أعضاء آخرين للمتابعة هم (محمود لياني -كاوا اسماعيل -مظلوم تمو -شيار اسماعيل -شاها محمد- عبدالمجيد تمر- يلماز سعيد-خورشيد داوي -خير الدين نبي) حسب بيان على موقع حركة الشباب الكورد.

وفي تصريح لموقع الحل السوري، قال عبد المجيد تمر (عضو هيئة المتابعة في حركة الشباب الكورد)، إن “المؤتمر الدوري للحركة يعقد كل عامين، وهذا هو المؤتمر الثالث، وأٌجريت فيه بعض التعديلات على النظام الداخلي للحركة، وإقرار أن  يكون المنسق العام حاملاً شهادة جامعية، وأن لايزيد عمره عن 40 عاماً”.
وطالب المؤتمر بـ”الوقوف في وجه الهجرة و التهجير القسريين من مناطق #غربي_كوردستان”، معتبراً إياها “خطراً كبيراً يهدد ديموغرافية المنطقة”،

وأكد المؤتمر على “النضال لأجل بناء سوريا فدرالية إتحادية، تراعي العهود والمواثيق الدولية بعيداً عن طغيان نظام الأسد والبعث العنصري”، واعتبار قضية الشعب الكوردي في غربي كوردستان “قضية شعب يعيش على أرضه التاريخية” بحسب المصدر.
كما طالب المؤتمر حركة المجتمع الديمقراطي بـ”التوقف عن الإستفراد و إيقاف التجنيد الإجباري”. مندداً بـ”أسلوب الجندرمة التركي على الحدود و قتل المدنيين العزل و اعتقالهم وإهانتهم”.

و استنكر المؤتمر “إجرام نظام الأسد واستعماله الأسلحة المحرمة دولياً ضد الشعب”، وطالب المجتمع الدولي بـ”محاسبته وإيقافه عند حده”، كما ندد بـ”هجمات إرهابيي داعش في جميع المناطق السورية وخاصة ضد الكورد”. شاكرا “جهود البيشمركة ووحدات حماية الشعب في التصدي لهم ومحاربتهم”.

 

يذكر أن حركة الشباب الكورد قد تأسست وأعلن عنها في 12/3/2005، بعد الانتفاضة الكوردية في القامشلي بسنة واحدة، وجاء ذلك “استكمالآ للانتفاضة الكوردية” حسب الشباب الكورد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.