هيثم نبيل ـ  جنوب دمشق

يتوجه وفد من #منظمة_التحرير_الفلسطينية إلى#دمشق، اليوم الإثنين، لإجراء محادثات مع مختلف القوى حول تداعيات الأوضاع في #مخيم_اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق.

 

ومن المقرر أن يرأس الوفد عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة (#أحمد_مجدلاني)، الذي قال إن “الوفد سيبدأ أعماله من النقطة التي انتهت إليها الجهود التي بذلها وفد المنظمة السابق لحماية الفلسطينيين في مخيم اليرموك”.

وصرح المجدلاني لإذاعة #موطني اليوم، “في حال وصولنا سيكون هناك لقاء مع قوى وفصائل منظمة التحرير المتواجدة في #سوريا، لتقيم الوضع الميداني، ومحاولة توحيد الرؤى الفلسطينية في إطار رؤية تنسجم مع توجهات منظمة التحرير لمعالجة التداعيات والمستجدات التي نجمت مؤخراً بعد سيطرة تنظيم #داعش الإرهابي على مخيم اليرموك”.

وأكد المجدلاني، أن توحيد الموقف الفلسطيني في حدود المواقف التي تلتزم بها منظمة التحرير “أمر غاية في الأهمية”، مضيفاً أن الزيارة ستركز على توفير المقومات الأساسية لمن تبقى داخل المخيم، ولمن اضطر للخروج منه، خاصة في نقطتي التجمع الرئيسيتين (#يلدا و #بيت_سحم)، حيث يتواجد ما أكثر من 2800 عائلة.

وأشار المسؤول إلى أنهم قاموا بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (#الأونروا)، لإيصال المواد الغذائية والطبية، وسوف يتم التواصل مع وزارة شؤون الاجتماعية في حكومة #النظام، “من أجل توفير مراكز إيواء آمنة، وتوفير الحد الأدنى من النسيج الاجتماعي لهذه العائلات، مشدداً على ضرورة مشاركة المجتمع الدولي وكل من يستطيع توفير الدعم، “لأن ملف الإغاثة كبير وذو كلفة عالية”.

وقال مجدلاني إنه “منذ اندلاع الأزمة السورية حاولنا تحييد العنصر الفلسطيني من التورط بالأزمة السورية الداخلية، وعدم انجراره إلى جزء من مكونات هذه الأزمة، وإخلاء المخيمات والتجمعات الفلسطينية من الأسلحة، وإننا نسعى بجهد كبير إلى التقليل من المعاناة والآثار التي ترتبت على أبناء شعبنا، نتيجة سيطرة أطراف المعارضة على أطراف المخيمات الفلسطينية”.

وشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، قصفا بقذائف الهاون التي أطلقتها قوات النظام المتمركزة عند المدخل الشمالي للمخيم ، حيث استهدفت شارع اليرموك الرئيسي، بالتزامن مع استهداف شارع فلسطين الفاصل بين المخيم وحي #التضامن والخاضع لسيطرة المعارضة، بقذائف الدبابات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.