تنطلق اليوم الثلاثاء، المشاورات المنفصلة في #جنيف بين مبعوث #الأمم_المتحدة إلى سوريا (ستيفان #دي_ميستورا) والأطراف السورية، من أجل التمهيد لجولة ثالثة من المفاوضات.

 

وأعلنت مصادر أممية، أن “المشاورات الأولية ستنطلق بعد ظهر اليوم، وستتواصل ما بين أربعة إلى ستة أسابيع، وسيشارك فيها أطراف سورية ودولية، ودبلوماسيون عرب وأجانب”.

وقال الناطق باسم #الائتلاف_السوري المعارض (#سالم_المسلط)، في حديث نشره المكتب الإعلامي للائتلاف، إن “الهدف من مشاركة الائتلاف في المشاورات الثنائية.. مناقشة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية التي أقرها الائتلاف، ووافق عليها عدد من مكونات #المعارضة_السورية، والتي ترسم خارطة طريق لـ #الحل_السياسي في سوريا”.

وأشار المسلط إلى أن قرار الائتلاف بالذهاب لجنيف والمشاركة في اللقاءات “لم يكن فردياً”، موضحاً أن “الائتلاف اجتمع مع عدد كبير من ممثلي الفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الثورية، خلال عدة لقاءات تشاورية، توصل من خلالها إلى اتفاق ينص على خمس نقاط أساسية لأي حل سياسي في سوريا”.

وأكد المسلط أن الائتلاف “منفتح على أي حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة ووقف الدماء، ويهيئ لمرحلة انتقالية”، مشدداً على “إزاحة #الأسد ورموز نظامه من أي عملية سياسية قادمة”.

وتأتي المباحثات الجديدة في ما يسمّى “جنيف3″، بعد وصول “مجموعة العمل من أجل سوريا” التي ضمت أطرافاً عربية ودولية، في حزيران (يونيو) عام 2012، إلى ما يعرف اليوم بـ #بيان_جنيف (الذي يضع خطوات للوصول إلى مرحلة انتقالية، وإنهاء الصراع المسلح).

وتلتها في مطلع عام 2014، مباحثات قادها #الأخضر_الابراهيم حملت اسم #جنيف2، وانتهت دون تحقيق أي نتائج تذكر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.