هيثم نبيل ـ جنوب دمشق

منذ سيطرته قبل نحو شهر من الآن، على معظم مساحة #مخيم_اليرموك المحاصر من قبل #قوات_النظام في #دمشق، يمارس #تنظيم_الدولة_الإسلامية (#داعش) بحق الأهالي هناك “مضايقات وانتهاكات، أجبرت كثيراً منهم على النزوح إلى خارج المخيم” بحسب ما أفاد مصدر إعلامي لموقع #الحل_السوري.

وقال المصدر، الذي فضّل عدم ذكر اسمه، إنّ معاملة عناصر تنظيم داعش لسكان المخيم، لم تكن أفضل من معاملة النظام،  “حيث أنهم أرهبوا المدنيين، وارتكبوا انتهاكات بحقّهم”، وكل ذلك بحجة تطبيق الشريعة الإسلامية، أو بتهمة تأييدهم أو انتمائهم لفصائل من #الجيش_الحر قاتلت التنظيم سابقاً.

ووفقاً للمصدر ذاته، فإنّ عناصر من داعش أقدموا أخيراً على “إعدام” عدد من الشبّان المدنيين، وبعض مقاتلي كتائب #أكناف_بيت_المقدس، بتهم تفاوتت بين الكفر، والمطالبة بالحرية والديمقراطية والتي يطلق عليها التنظيم “الزندقة”، وبين تهم التخابر مع النظام، هذا فضلاً عن قيام عناصر التنظيم “بالإساءة” لنساء المخيّم والصراخ عليهن، لأنّهنّ لم يرتدين اللباس الشرعي الذي فرضه التنظيم.

يشار إلى أنّ معظم مدنيي المخيّم وناشطيه الإعلاميين، نزحو منه باتجاه البلدات المحيطة مثل #يلدا،  و#ببيلا، و#بيت سحم، التي تسيطر عليها كتائب من الجيش الحر، كما أنّ كافة #المنظمات_الإغاثية غادرت المخيّم إلى المناطق ذاتها، لتلبية حاجة النازحين.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية، قد سيطر على ٨٠ بالمئة من مساحة مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، خلال شهر نيسان/ أبريل الماضي، بعد خوضه اشتباكات عنيفة ضد كتائب أكناف بيت المقدس، تزامنت مع قصف عنيف شنّه طيران النظام ومدفعيته على المخيّم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.