أعلن #جيش_الإسلام عن استعادته السيطرة على قرية #ميدعا (في منطقة #المرج) الاستراتيجية، بعد ثلاثة أيام من المعارك، تمكنت خلالها المعارضة من صد هجوم #النظام على #الغوطة_الشرقية.

 

وقالت قيادة الجيش، في بيان مساء الأمس، إن جيش الإسلام تمكن من السيطرة على ميدعا بالكامل، بعد “قيام المجاهدين بعملية مضادة”، استعادوا على إثرها النقاط التي سيطرت عليها القوات النظامية، خلال الأيام الماضية.

وذكرت قيادة الجيش أن قواتها تمكنت من “قتل نحو ثلاثين عنصراً من القوات النظامية والميلشيات التابعة لها، وأحكمت السيطرة على أطراف البلدة بشكل كامل”.

كما تحدث الناطق باسم جيش الإسلام و#الجبهة_الإسلامية (النقيب #إسلام_علوش)، عن وجود “العشرات من القتلى المرميين على الطرقات في البلدة”، عبر تغريدة له على صفحته الشخصية على تويتر.

وتحظى قرية ميدعا بأهمية استراتيجية كبيرة، فهي تمثل آخر طرق إمداد المعارضة إلى الغوطة الشرقية، وتربط بين مدينتي #دوما و #الضمير.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال منذ يومين إن “القوات النظامية تمكنت من قطع الطريق الذي يمر عبر ميدعا، والذي تستخدمه المعارضة للتزود بالطعام والتعزيزات”.

وتشهد منطقة الغوطة الشرقية حالة ترقب، حيث نشطت خلال الفترة الأخيرة إشاعات كثيرة تتحدث عن تجهيز جيش الإسلام قواته لاقتحام دمشق، بعد رحلة قائده (#زهران_علوش) الأخيرة إلى اسطنبول، والحديث عن اتفاق سعودي تركي على الإطاحة بالنظام عسكرياً في #دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.