الحل السوري – خاص

بدأ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، خلال الأيام الماضية، ببيع #النفط من الآبار الواقعة تحت نفوذه في محافظة #دير_الزور، بالعملة السورية، وفق حملة #ديرالزور_تذبح_بصمت.

 

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “التنظيم كان يبيع النفط في السابق بالدولار الأمريكي حصراً، لكنه عمد إلى تغيير ذلك منذ  عشرة أيام، وبدأ بالبيع للأهالي في ديرالزور، و #العراق، مقابل #الليرة_السورية”.

موضحاً أن أثر القرار الذي أصدره داعش بتغيير نوع العملة المستخدمة في تجارة النفط، “بدأ يتضح أمس، حيث ارتفعت الليرة السورية بنسبة أكثر من 15%، فبعد أن وصل سعر الدولار الواحد لـ 306 ل.س منذ عشرة أيام، أصبحت قيمته اليوم 260 ل.س”.

وقال الناشطـ تعليقاً على تغيير داعش لسياسته النفطية، إن “التنظيم يحاول إنقاذ النظام من أزمته الاقتصادية، وانهيار قيمة العملة السورية، الذي تسببت به الحرب والعقوبات، وفقدان الثقة بالحكومة”.

وفي سياق متصل، ذكر الناشط أن التنظيم “بدأ بحشد المئات من مقاتليه في #الميادين، مع أكثر من 200 سيارة، كما قام بإدخال مدرعاته إلى مدينة ديرالزور، لبدء معركة تهدف إلى السيطرة على آخر معاقل النظام فيها”.

مشيراً إلى أن الأيام الماضية شهدت قصفاً متواصلاً من قوات #النظام_السوري، على مدن وبلدات ديرالزور، “اقتصر على ضرب المدنيين، ما خلف العديد من القتلى، دون وقوع أي إصابات في صفوف داعش”.

كما أفاد الناشط سامر الأحمد، موقع الحل السوري، بأن تزامن حشد داعش لقواته، مع اتباعه سياسية بيع النفط بالليرة السورية، ما هو إلا “جزء من اتفاق بين الطرفين، على تسليم آخر معاقل النظام في مدينة ديرالزور إلى داعش”.

وتتوزع السيطرة في محافظة ديرالزور بين تنظيم داعش والنظام السوري، حيث يسيطر النظام على أحياء #الجورة و #القصور و #هرابش و #مطار_دير_الزور_العسكري، بينما تقع المناطق الأخرى داخل المدينة، بالإضافة إلى كامل ريف المحافظة، تحت نفوذ التنظيم المتشدد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.