الحل السوري – خاص

أعلنت قيادة #جيش_الفتح في القلمون، عبر حسابها الرسمي على تويتر، عن تمكنها من طرد كافة مقاتلي #حزب_الله اللبناني، من النقاط التي سيطروا عليها مؤخراً على جبهة #القلمون.

 

وقال الناشط في تجمع إعلاميي القلمون الموحد (أحمد اليبرودي)، في حديث لموقع الحل السوري، إن جيش الفتح المشكل حديثاً، “تمكن من قتل أربعين عنصراً من الميليشيات اللبنانية خلال الأيام الماضية، أثناء العملية التي شنها لاستعادة النقاط التي سيطر عليها الحزب خلال الفترة الماضية، في جرد #عسال_الورد و #الجبة من الجانب السوري، وجرد #بريتال و #نحلة من الجانب اللبناني”.

ونفى الناشط الأخبار التي نشرتها وكالة رويترز، نقلاً عن #قناة_المنار التابعة لحزب الله، عن “استهداف تجمع لجبهة النصرة على الحدود السورية اللبنانية”. واصفاً بث الحزب لهذه الإشاعات بأنه “دليل على إفلاسه، ومحاولة منه لإقناع مناصريه بأنه مازال يمسك بزمام الأمور في القلمون”.

وأفاد اليبرودي بأن منطقة المصنع الحدودية، “شهدت إطلاق نار كثيف من الفيلق السوري، بين منطقتي #جديدة_يابوس و #كفير_يابوس، استهدفت فيها القوات السورية جبل الصويرة اللبناني، ما أدى إلى إغلاق الحدود لبضع ساعات”.

مشيراً إلى ترافق إطلاق النار مع “اسخدام القوات النظامية لقنابل مضيئة، أطلقتها من منطقة عيتا الفخار على المنارة، الواقعتان داخل الأراضي السورية قرب جديدة يابوس”.

فيما أعلنت قناة LBC اللبنانية، عن قيام الجيش النظامي بالاشتباك مع مجموعة مسلحة في السلسلة الشرقية من الحدود اللبنانية السورية، “بعد محاولة المجموعة الدخول إلى سوريا”.

وفي سياق ذو شأن متصل، قامت السلطات اللبنانية باعتقال خمسين لاجئاً سورياً من خيم النازحين في بلدة #الكواشرة ومحيطها (#طرابلس)، “بسبب عدم حملهم لأوراق ثبوتية” بحسب الناشط.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.