الحل السوري – خاص

أعلن تجمع إعلاميي القلمون الموحد، أن الاشتباكات التي جرت منتصف ليل الأربعاء في #منطقة_المصنع الحدودية، كان سببها محاولات انشقاق لجنود سوريين من الفيلق المتواجد قرب النقطة من الجانب السوري، مؤكداً أن العملية “تمت بنجاح”.

 

حيث شهدت منطقة المصنع الحدودية إطلاق نار كثيفاً من الفيلق السوري، بين منطقتي #جديدة_يابوس و #كفير_يابوس، استهدفت فيها القوات السورية #جبل_الصويرة اللبناني، ما أدى إلى إغلاق الحدود لبضع ساعات.

وفي سياق متصل، قال الناشط في التجمع (أحمد اليبرودي)، في حديث خاص لموقع الحل السوري، إن “#جيش_الفتح_في_القلمون تمكن من صد هجومين لحزب الله، أثناء محاولته اقتحام جرود #القلمون_الغربي، عبر بلدتي #نحلة و #طفيل في الأراضي اللبنانية”.

وأضاف الناشط، أن منطقة جرود #القلمون الغربي، شهدت قصفاً جوياً وصاروخياً “عنيفاً”، حيث “قام #النظام_السوري بضرب الجرود من الأراضي السورية، بينما استخدم الحزب الأراضي السورية واللبنانية في قصفه”.

وقام الحزب أمس بنعي أربعة من مقاتليه في القلمون، من بينهم القائد الميداني (عماد نصر الدين)، كما سقط خلال الاشتباكات بين قوات المعارضة، وميليشيات #الدفاع_الوطني الموالية للنظام في معارك جرود القلمون، خمسة مقاتلين من الدفاع من منطقة #حوش_عرب من بينهم القيادي أحمد جمعة (الزاروب)، بحسب اليبرودي.

وأعلن الحزب اللبناني عبر #قناة_المنار التابعة له، عن سيطرته على عدد من القرى والنقاط القريبة من الحدود اللبنانية، من بينها بلدة #عسال_الورد (القلمون الغربي).

وقال اليبرودي تعليقاً على إعلان الحزب، إن قيام الميليشيات اللبنانية ببث مثل هذه الأخبار هو أمر “مثير للسخرية، ودليل على إفلاس الحزب أمام مناصريه”.

موضحاً أن جميع المناطق التي يدعي الحزب السيطرة عليها خلال المعارك، “كانت تقع تحت نفوذه في الأصل، ولا يوجد أي تقدم حقيقي جديد لقواته خلال الأيام الماضية سوى على قناتي المنار والعالم”.

وحول ضلوع #الجيش_اللبناني بالقتال في سوريا، أعلنت وكالة الأناضول، نقلاً عن ما أسمته “مصدر عسكري لبناني رفيع”، أن الجيش اللبناني لن يشارك في أي معركة ضد المجموعات المسلحة السورية، “إلا دفاعاً عن مواقعه وأراضيه”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.