أصدر #فيلق_الرحمن (أحد فصائل المعارضة العاملة في #دمشق وريفها) بياناً، بعد محاولة اغتيال عدد من قادته بتفجير انتحاري عند خروجهم من اجتماع للمكتب الشرعي.

 

وتوعد الفيلق في بيانه “أهل الغلو والإفراط”(في إشارة إلى من يقف وراء العملية) بالمحاسبة، حيث قال “إن ظننتم أنكم ستفلتون من أيدينا فقد أخطأتم” متوعداً إياهم بالقتال مع “أسيادهم من آل #الأسد وملالي الرافضة”. كما هدد “النظام وأعوانه ممن كفر المسلمين واستباح دماءهم”، بأنهم “لن يروا إلا ما يسوؤهم”.

وأصيب في العملية التي نفذها انتحاري بحزام ناسف، ثلاثة من أعضاء مجلس الشورى التابع للفيلق، من بينهم #عبد_الناصر_شمير (قائد الفيلق)، و #رياض_الخرقي (الملقب أبو ثابت الدمشقي)، والشيخ أبو نعيم يعقوب، بالإضاقة إلى بعض العناصر.

وأوضح البيان أن “الحزام لم ينفجر بالكامل.. وأن الإصابات كانت خفيفة ومتوسطة”، ماعدا إصابة الشيخ أبو ثابت فقد “كانت حرجة..ولكن الله سلم”.

وضم اجتماع المكتب الشرعي، الذي كان منعقداً قبل العملية، عدداً من القادة، وكان مخصصاً لـ”رفع سوية المجاهدين.. وترتيب الدورات الشرعية والمناهج المعتمدة” بحسب ما ذكر البيان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.