كشف ناشطون سوريون عن قرار رسمي، صادر عن محافظ #اللاذقية، يقضي بمنع دخول العسكريين بالبزة العسكرية إلى #دوائر_الدولة، إلا بموجب مهمة رسمية.

وينص القرار الموقع بتاريخ 30/4/2015، على منع حمل السلاح ضمن المؤسسات الرسمية، إلا بموجب مهمة رسمية، مستهدفاً المشافي بشكل خاص، “بعد شيوع حالة دخول العسكريين مصطحبين أسلحتهم إليها” وفق المصادر.

ووفق الناشط المدني عمران اللاذقاني، فإن هذا القرار الذي دخل حيز التنفيذ في بعض المؤسسات في المدينة، جاء على خلفية مجموعة من المشكلات، التي تسبب بها دخول عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني المقاتلة إلى جانب #النظام_السوري، إلى #مؤسسات_الدولة حاملين أسلحتهم، إضافة إلى ما سماه “التشبيح” الذي يمارسه عناصر من الميليشيا في أماكن عامة “مستغلين” ارتداءهم لـ #اللباس_العسكري وحملهم للسلاح.

ونقل موقع العربية نت، عن مصادر مدنية في اللاذقية، أن غالبية عمليات السرقة والاعتداء تتم من قبل عناصر “يرتدون الزي العسكري”، وأن عمليات ابتزاز للمواطنين تتم من قبل عناصر #الدفاع_الوطني، “لدرجة أصبح فيها حتى سائق النقل العمومي يرتدي #البزة_العسكرية وذلك كي يتمكن من تنظيم الدور أو التوقف الكيفي” وفق الموقع.