الحل السوري – وكالات

أفادت وثائق سرية سربها عامل سابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، بأن الولايات المتحدة قد أدرجت اسم الإعلامي السوري الذي شغل منصب مدير مكتب #الجزيرة في #إسلام_أباد (أحمد موفق زيدان)، على قوائم الإرهاب الخاصة بها.

 

وقالت وكالة #فرانس_برس نقلاً عن موقع ذي انترسبت الذي نشر الوثائق، إن إدراج اسم الإعلامي زيدان، أتى بسبب “اشتباه #الإدارة_الأمريكية بقيامه بنشاطات إرهابية”.

وأشارت الوثائق – التي سربت عبر الموقع الذي يديره المحامي والصحفي الأمريكي غلين غرينوالد- إلى أن الصحفي السوري “عضو” في تنظيم #القاعدة، وجماعة #الإخوان_المسلمين.

ونفى زيدان للموقع جميع الادعاءات المذكورة في الوثائق، موضحاً أن ليس له أي ارتباط بالقاعدة أو جماعة الإخوان، وأن عمله الصحفي “اقتصر على إجراء مقابلات مع مسؤولين في القاعدة، من بينهم #أسامة_بن_لادن”.

وقال زيدان “لنتمكن من نقل المعلومات إلى سائر العالم، يجب أن نكون قادرين على الاتصال بحرية بالأشخاص المعنيين، وأن نتحدث إلى الناس على الأرض، وأن نجمع معلومات حساسة”.

وأعربت لجنة حماية الصحفيين بدورها، عن “قلق عميق” من هذه الاتهامات، حيث قال مدير اللجنة في #آسيا (بوب ديتز) إن “تحريف عمل مشروع لصحافي معروف كدليل على نشاط في الإرهاب الدولي، من شأنه أن يقوض العمل الحيوي للصحافيين، وخصوصاً في #باكستان، حيث إجراء مقابلات مع طالبان ومجموعات أخرى هو جزء من عملهم اليومي”.