الحل السوري – خاص

أعلنت حملة #الرقة_تذبح_بصمت عن قيام تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، بوضع اثنين من عناصره داخل قفص حديدي في مدينة #الطبقة (غرب #الرقة)، كنوع من العقاب، حيث كان التنظيم قد أعدّ قفصاً في أحد شوارع الطبقة منذ شهر تقريباً، لوضع مرتكبي المخالفات داخله، بهدف “التشهير بهم، وليكونوا عبرةً للناس”.

 

وقال أبو إبراهيم الرقاوي (أحد مؤسسي الحملة) في حديث خاص لموقع #الحل_السوري، إن هذه هي “الحالة الأولى من نوعها”، حيث لم تشهد مدينة الطبقة في السابق، تنفيذ “عقوبة القفص الحديدي”، بحق أي من عناصر التنظيم.

وأفاد الرقاوي بأن “تهمة العنصر الأول المسجون هي سرقة سلاح، أما الآخر فيعاقبه التنظيم إثر قيامه ببيع ذخيرة”.

وقال الناشط، إن التنظيم يقوم عادةً باستخدام القفص لمعاقبة مرتكبي المخالفات الصغيرة، مثل “لبس الجينز والاستماع إلى الموسيقى والتدخين”، إنما ما نراه اليوم هو “مخالفة داعش للقوانين التي شرّعها بنفسه، فلو كان السارق مدنياً، لقام التنظيم بقطع يده دون تردد”.

وتعد محافظة الرقة مركز ثقل التنظيم المتشدد في #سوريا، حيث حوّل داعش مدينة الرقة إلى عاصمته في “أرض الشام”، واستجلب إليها عائلات قادته ومقاتليه الأجانب، لتكون حصناً لهم من طيران #التحالف_الدولي الذي أعلن الحرب على التنظيم في سوريا في أيلول (سبتمبر) الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.