الحل السوري – خاص

أعلن #جيش_الفتح في #القلمون بريف #دمشق، عبر حسابه الرسمي على تويتر، انسحابه من معظم النقاط التي سيطر عليها خلال الأيام الأخيرة في جرد #عسال_الورد (القلمون الغربي)، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا #حزب_الله اللبناني المدعومة بصواريخ وطيران الجيش النظامي.

 

وأكد الناشط في تجمع إعلاميي القلمون الموحد (أحمد اليبرودي) أن سبب انسحاب مقاتلي جيش الفتح (الذي يضم أبرز فصائل المعارضة في القلمون)، هو توجههم “لصد محاولات تسلل الحزب من الجهة اللبنانية في بريتال وطفيل ونحلة”.

وأفاد اليبرودي بأن جبهة الجرد “مازالت تشهد معارك كر وفر بين الجانبين”، تتزامن مع قيام الطيران الحربي والمروحي التابع للنظام بقصف “جنوني” على المنطقة، “لمنع جيش الفتح من التقدم”.

وأشار المصدر إلى أن المعارك الدائرة في القلمون الغربي بين جيش الفتح وميليشيات حزب الله هي “معارك استنزاف”، يقوم خلالها جيش الفتح بـ “استنزاف عناصر وموارد الميليشيات اللبنانية بأسلوب الكر والفر مستغلاً الطبيعة الجبلية للمنطقة”.

ونفى اليبرودي الأنباء التي بثتها قناة #المنار (التابعة لحزب الله)، عن سيطرة الحزب الكاملة على جرد بلدة #الجبة (القلمون الغربي)، موضحاً أن “مقاتلي جيش الفتح تمكنوا من استعادة السيطرة على معظم النقاط التي تراجعوا منها”، وأن الاشتباكات مازالت مستمرة بين الجانبين.

وفي سياق متصل، حذر جيش الفتح في القلمون – عبر تغريدة نشرها على حسابه الرسمي- اللبنانيين من قيام الحزب بـ “جرهم إلى حرب ليست حربهم”، مشيراً إلى أن حرب حزب الله في #سوريا هي لا تتعدى كونها “مخططات إيرانية”.

وقال اليبرودي تعليقاً على التغريدة، “لقد ظهرت في الآونة الأخيرة حالة سخط شديد في صفوف مناصري الحزب. حيث بدأنا نرى على صفحات ما يسمى بالمقاومة، تغريدات ومنشورات تخوينية، يشتم فيها مؤيدو الحزب #الجيش_اللبناني، لرفضه الانخراط بالحرب التي تشنها ميليشيات الحزب ضد السوريين بالقرب من المناطق الحدودية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.