الحل السوري – وكالات

زار رئيس الوزراء التركي (#أحمد_داوود_أوغلو) أمس، #ضريح_سليمان_شاه، داخل الأراضي السورية، دون أي إعلان مسبق.

 

حيث كانت القوات التركية، في وقت سابق هذا العام، قد نقلت الضريح من أحد ضفاف نهر الفرات إلى قرية #أشمة (تبعد 200 متر عن الحدود التركية).

وتعد زيارة أوغلو الأولى من نوعها، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس، حيث “لم يسبق لأحد المسؤولين الأتراك زيارة القبر في الموقع الجديد” الذي نصبه #الجيش_التركي، بعد عملية النقل التي نفذتها قواته خلال شهر شباط (فبراير) الماضي.

وقال أوغلو، في كلمة ضمن تجمع حاشد في #أورفا الحدودية مع #سوريا (جنوب شرق #تركيا) بعد الزيارة، “أنقل لكم تحيات الزعيم سليمان شاه”، مشيراً إلى أن علم تركيا الأحمر سيحلق فوق سليمان شاه “إلى الأبد”.

وتتزامن زيارة أوغلو للضريح مع تداول العديد من المحلليين السياسيين أنباء تفيد بأن “تدخلاً عسكرياً تركياً بات قريباً في سوريا”.

إلا أن فرانس برس نقلت عن أوغلو نفيه لهذه التحليلات والتكهنات، حيث وصفها بـ “الكلام الفارغ”، موضحاً أنه “لا يوجد وضع حالي في سوريا يتطلب تدخل القوات التركية”.

ومن جهتها، أعلنت #الحكومة_السورية أن “تسلل أوغلو إلى داخل الأراضي السورية، بزعم زيارة الموقع الجديد لضريح سليمان شاه”، يعدّ “انتهاكاً للقانون الدولي وسيادة الدول”.

حيث شدد نائب وزير الخارجية (#فيصل_المقداد) في تصريح صحفي نقلته وكالة سانا الرسمية، أن الحكومة التركية “متورطة بشكل كامل في دعم الإرهاب”،  مضيفاً أن “العلاقات التي تربط بينها وبين التنظيمات الإرهابية وفي مقدمتها تنظيمي داعش وجبهة النصرة أصبحت معروفة لكل العالم” بحسب وصفه.