سارة الحاج – اللاذقية

ﻟﺎ ﺗﻨﺬﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻤﺎﺱ ﺑﻴﻦ ﻗﻮﺍﺕ #ﺍﻟﻨﻆﺎﻡ ﻭﻗﻮﺍﺕ #ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿة بالبقاء ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺌﻪ ﻛﺮ ﻭﻓﺮ، ﻓﺎلاﺳﺘﻌﺪﺍداﺕ ﺗﺒﺪﻭ أﺑﻌﺪ من ذلك، وأنظار قوات المعارضة في ريف ا#للاذقية تتجه إلى تحقيق تقدم أكبر، فبحسب ما بين القائد العسكري في #الفرقة_اﻷولى_الساحلية أبو محمد لموقع #الحل_السوري فالقوات اليوم “قادرة على خوض معركة كبيرة ضد قوات النظام فمعنويات المقاتلين مرتفعة بعد الانتصارات اﻷخيرة”.

 

ويقول القيادي إن تشكيلات الفرقة  حصلت على “أسلحة نوعية اغتنمتها من حواجز قوات النظام بعد السيطرة عليها” فمن خلال هذه اﻷسلحة “نستطيع خوض معركة جديدة، بل ويمكن تحرير مدينة أخرى خلال أيام قليلة”.

وبين أبو محمد أن قوات المعارضة في ريف اللاذقية  تعمل على “استغلال حالة الفوضى والخسارة التي يعيشها عناصر النظام”، مشيراً إلى أنهم باشروا بالاستعداد للبدء بعملية عسكرية “واسعة” ضد قوات النظام، ضمن غرفة عمليات موحدة هي تحدد وجهة المعارك القادمة.

وأشار المصدر إلى أن قوات النظام فشلت مؤخراً في العديد من محاولات التقدم بريف اللاذقية من محور #قمة_النبي_يونس، بعد حشد قواتها، على الرغم من محاولاتهم “الحثيثة لتحقيق نصر معنوي يسكت مؤيدي النظام بعد الخسائر اﻷخيرة التي لحقت به”، وهذا الوضع أدى وفق المصدر إلى انشغال قوات المعارضة بمعارك كر وفر وصد محاولات التقدم.

من جهته أشار القائد العسكري في ريف اللاذقية أبو رحال، إلى أن أولوية مقاتلي المعارضة في المنطقة حالياً هي تعزيز الحواجز التي سيطروا عليها في #سهل_الغاب، والمتابعة “بعملية التحرير باتجاه قرى سهل الغاب لإحكام السيطرة على طرق الإمداد التابعة حالياً لقوات النظام لتكون مدينة اللاذقية مفتوحة أمام مرمى قوات المعارضة، في حال انتقلت العمليات العسكرية باتجاهها.. حيث باتت مدينة #القرداحة مسقط رأس رئيس النظام السوري #بشار_اﻷسد على بعد أقل من 40 كيلو متر عن المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة”.

يذكر أن قوات المعارضة المقاتلة في ريف اللاذقية خاضت خلال اﻷسابيع الماضية العديد من المعارك ضد قوات النظام تمكنت من خلالها من بسط سيطرتها على عشرات القرى في سهل الغاب، وصد أكثر من خمس محاولات لقوات النظام لاقتحام ريف اللاذقية .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.