عدنان الحسين – إدلب

لقي عشرات العناصر من #قوات_النظام و #المليشيات_الأجنبية المساندة لها مصرعهم وأصيب اخرون، أمس الأحد، لدى محاولتهم التقدم باتجاه المشفى الوطني في #جسر_الشغور (المحاصر من قبل فصائل #جيش_الفتح)، بعد اشتباكات عنيفة.

 

وتصدت فصائل جيش الفتح ( المؤلفة من #جبهة_النصرة #فيلق_الشام #حركة_أحرار_الشام #أجناد_الشام #الفرقة13، وفصائل أخرى) لمحاولات تقدم النظام وميليشياته، من أجل فك الحصار عن المشفى، ودمرت “عدداً كبيراً” من الآليات والمدرعات، و”سيطرت على أجزاء من قرية #زيزون والمحطة الحرارية فيها” بحسب النشطاء.

وأفاد ناشطون إعلاميون من مدينة #إدلب، موقع الحل السوري، بأن “أكثر من 80 عنصراً من #النظام وميليشياته قتلوا وأصيب العشرات”، ضمن الأرتال التي تحاول التقدم من جهة قرية #فريكة (جنوب شرقي جسر الشغور).

وأضاف المصدر أنه “تم تدمير خمسة دبابات، وراجمة صواريخ، وعربتي BMB، بالإضافة إلى الاستحواذ على عدة عربات أخرى”، كما سيطرت فصائل الفتح على ثلاثة حواجز (الدبس – العلاويين- والمنشرة)، كانت قوات النظام استعادت السيطرة عليها في اليومين الماضيين.

وفي سياق متصل، اقتحمت حركة أحرار الشام (مع #لواء_صقور_الجبل)، #المحطة_الحرارية في قرية زيزون (التي تعتبر استراتيجية لكونها المورد الأساسي للطاقة في مناطق #الساحل_السوري) وسيطروا على أجزاء منها.

وكانت شائعات تحدثت عن تمكن جيش الفتح من إلقاء القبض على رجل النظام الأول في معركة جسر الشغور (#سهيل_الحسن)، وهو ما نفاه قادة عسكريون لموقع الحل السوري، مؤكدين أن “المعارك ما تزال جارية في مباني المشفى، مع مقتل عدد كبير من الجنود المحاصرين بداخله وأسر بعضهم”.

وفي السياق ذاته شن الطيران الحربي، التابع لقوات النظام، عشرات الغارات الجوية على مدينة جسر الشغور، ومحيط المشفى الوطني، والقرى والبلدات القريبة ما أوقع عدة ضحايا من المدنيين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.