الحل السوري – خاص

كبّدت قوات المعارضة السورية ميليشيا #حزب_الله_اللبناني خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، أثناء فشل هجوم الأخير على تلة موسى في جرد #الجبة (قلمون غربي) بحسب نشطاء #القلمون.

 

حيث قال الناشط في تجمع إعلاميي القلمون الموحد (أحمد اليبرودي) في حديث خاص لموقع #الحل_السوري، إن تلة موسى تعد “من أبرز النقاط الاستراتيجية لقوات المعارضة السورية في القلمون، بسبب موقعها القريب نسبياً من الحدود اللبنانية، والذي يكشف كامل الجرد تقريباً”.

مشيراً إلى أن الحزب ومنذ شهرين تقريباً مستمر في محاولاته للسيطرة على التلة، “لكن قوات المعارضة مازالت تفرض سيطرتها عليها، ناجحةً بصد جميع محاولات هجوم الميليشيات اللبنانية”.

كما تمكنت قوات المعارضة السورية، من صد عدة محاولات تسلل أخرى لحزب الله في مناطق مختلفة في القلمون، حيث قال اليبرودي إن “الحزب حاول التسلل من جرد #طفيل (أراضي سورية تحت سيطرة الحزب والنظام) إلى المناطق الخلفية التي مازالت تحت سيطرة المعارضة في جرد #عسال_الورد، لكن قوات المعارضة تمكنت من نصب كمين للمقاتلين، أسرت خلاله عشرة منهم”.

وأوضح المصدر أن الهدف الرئيسي للحزب من السيطرة على جرد عسال الورد، هو ربطه بجرد طفيل، و”فتح طريق غير شرعي يصل بين الأراضي السورية واللبنانية، لنقل صواريخ بعيدة المدى من النظام السوري إلى #لبنان”.

وأضاف اليبرودي، “كما حاولت الميليشيات اللبنانية التسلل من مدينة #فليطة (الواقعة تحت سيطرة الحزب المدعوم بميليشيات النظام)، باتجاه مناطق المعارضة في جرد فليطة”.

وجرت اشتباكات بين قوات الحزب المدعومة بميليشيات النظام في جرد المعرة (المحاذي لجرد الجبة)، بعد محاولة الحزب اقتحامه “للفصل بينه وبين جرد الجبة” وفق ما أفاد به اليبرودي.

وأشار المصدر في ختام حديثه، إلى أن الحزب اللبناني “استخدم صواريخ بركان قبل البدء بكافة محاولات الاقتحام داخل القلمون”، بالإضافة إلى قيام الطيران الحربي التابع للنظام السوري بـ “القصف العشوائي لكل الجرود”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.