هيثم نبيل – مخيم اليرموك

أفاد ناشطون من #مخيم_اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب #دمشق ، بأن “انتهاكات” يقوم بها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) بحق المدنيين الموجودين داخل المخيم، وذلك بعد سيطرة التنظيم بمساندة ودعم من #جبهة_النصرة على 80% من مساحة المخيم، وقتال الفصائل الفلسطينية وأبرزها #أكناف_بيت_المقدس.

 

وأفاد ناشط إعلامي (فضّل عدم ذكر اسمه)، موقع #الحل_السوري بأن معاملة تنظيم داعش للسكان “ليست أفضل حالاً من معاملة النظام”، فقد مارسوا “شتى أنواع التعذيب والإرهاب بحق المدنيين متذرعين بتطبيق الشريعة الإسلامية”، وبتهمة “الانتماء لفصائل #الجيش_الحر التي تقاتل التنظيم وتحاول إخراجه من المخيم “.

يضيف الناشط إن التنظيم يعمل على “ضرب قوى الثورة ومحاربتها في مناطق سيطرته، كما حدث في  #دير_الزور وغيرها”، وهو ما دفع ناشطي جنوب دمشق للتعاون مع منظمات حقوقية وجهات إعلامية، “في مخاطرة لكشف حقيقة هذا التنظيم، ونشر ما يمارسه بحق المدنيين داخل المخيم ومدينة الحجر الأسود، في ظل تعتيم شبه كامل عن الواقع الذي يعيشونه”.

وأضاف الناشط الإعلامي، إن الطرق التي يعمل فيها الناشطون لكشف ممارسات التنظيم من انتهاكات، مشابهة للطرق التي بدأ فيها الناشطون ثورتهم ضد نظام #الأسد، “فهي ثورة أخرى ضد تنظيم داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي”، فداعش وفق الناشط “تضاهي النظام السوري بوحشيته وإرهابه للمدنيين”.

وفي “جريمة صارخة” أقدم تنظيم داعش على إعدام عدد من الشبان، منهم من هو مقاتل تابع لأكناف بيت المقدس، فيما البعض الآخر من المدنيين، والتهمة التي وجهها التنظيم لهم هي “الكفر كونهم يطالبون بالحرية والديمقراطية، وهو ما يعتبره تنظيم الدولة زندقة”، إضافة إلى تهم أخرى منها “التخابر مع نظام الأسد”.

وفي سياق متصل قامت #كتيبة_مجاهدي_فلسطين (الملقبين بالقراعين)، والتي بايعت تنظيم الدولة فور دخوله مخيم اليرموك، بإطلاق النار على أحد المتطوعين الإغاثيين التابعين لهيئة فلسطين، حيث “حاولوا إجباره على تعبئة المياه لهم، ولكنه رفض، وكانت النتيجة إطلاق النار على المتطوع وإصابته بقدمه”.

والجدير بالذكر أن أغلب الناشطين نزحوا من المخيم باتجاه البلدات الثلاث ( #يلدا، #ببيلا، #بيت_سحم) والخاضعة لسيطرة الجيش الحر، حيث يعملون على نقل وإيصال ما يجري داخل المخيم من ممارسات يقوم بها تنظيم الدولة، بالإضافة إلى خروج كافة المؤسسات الإغاثية والتي تعمل على تلبية احتياجات نازحي المخيم .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.