عدنان الحسين – إدلب

سيطرت فصائل #جيش_الفتح المعارض، أمس، على حواجز معربليت وعبد الحي والفنار (أكبر الحواجز في #قمة_جبل_الأربعين شرق مدينة #أريحا)، بعد اشتباكات مع قوات النظام و #المليشيات_الأجنبية المساندة لها.

 

وقال الناشط الإعلامي أحمد الأحمد، لموقع الحل السوري، إن فصائل جيش الفتح أعلنت مساء أمس بدء معركة تحرير مدينة أريحا (الخاضعة لسيطرة النظام)، حيث شن جيش الفتح قصفاً بمختلف أنواع الأسلحة على مراكز #قوات_النظام المتمركزة في المدينة وعلى أطرافها.

 

وأضاف الأحمد أن فصائل جيش الفتح سيطرت على ثلاثة حواجز، حيث قامت بحفر نفق وتفخيخ حاجز الفنار وتدميره بالكامل، عبر تفجير عن بعد.

وقُتل عدد من العناصر التابعين لقوات النظام ، صباح أمس، في كمينٍ نفّذه مقاتلون تابعون لجيش الفتح المعارض، في قرية الكفير شرق مدينة #جسر_الشغور بريف إدلب الغربي.

وأفاد الناشط الإعلامي المعارض خالد الإدلبي، موقع الحل السوري، بأنّ اشتباكات دارت عقب عملية “التفافٍ” نفذها مقاتلو المعارضة على مدرسة بقرية #الكفير، “أسفرت عن مقتل حوالي 15 عنصراً نظامياً وجرح آخرين، بالاضافة إلى مقتل عنصرٍ تابعٍ للمعارضة”. وانتهت المعركة باستحواذ المعارضة على عربةٍ عسكرية ناقلة للمشاة، وتدمير دبابةٍ للنظام، كانت متمركزةً في محيط المدرسة، بحسب المصدر.

وفي السياق ذاته، بيّن المصدر أن جيش الفتح هاجم حاجزي الغربال وقرية #سنقرة (شرق جسر الشغور)، وأعقب ذلك معارك دارت بين الطرفين، أسفرت عن أسر ثلاثة عناصر نظاميين ومقتل آخرين، إضافةً لمقتل ثلاثة مقاتلين من المعارضة، لتنسحب بعدها الأخيرة بسبب الغارات الجوية التي شنّها الطيران النظامي على المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.