الحل السوري – خاص

أصدر #جيش_الفتح_في_القلمون بيان حرب على تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في مناطقه، متوعداً بـ “استئصال هذه الفئة المفسدة”، ومؤكداً على أنه “لم يعد هناك خيار إلا ذلك”.

 

وقال الفتح في البيان الذي حمل اسم “معذرةً إلى ربكم”، إن أسباب إعلانه الحرب على داعش هي “إيواء التنظيم للمفسدين، وتكفيره للمسلمين وعدم قبوله التحاكم للشريعة، وطعنه بالمجاهدين وأخذه سلاحهم، وقتله لعدد من القيادات”.

مشيراً إلى أن “طعن داعش بالمجاهدين”، أدى إلى “تفريغ أغلب نقاط الرباط، وترك عدد من المجاهدين للقتال وانتقالهم إلى مخيمات اللاجئين”.

وقال الناشط في تجمع إعلاميي #القلمون الموحد (أحمد اليبرودي)، إن “قتال تنظيم داعش المؤجل بات اليوم ضرورة، من أجل حفاظ مقاتلي المعارضة على نقاطهم ومراكزهم في جرود القلمون”.

وأوضح اليبرودي، أنه بعد السماح لمقاتلي داعش بالعبور من مناطقهم في جرد #قارة باتجاه نقاط الاشتباك في جرود #الجبة، “غدر التنظيم بالمقاتلين في جرود القلمون على خط الجبهة، وطالبهم بالمبايعة”.

منوهاً بأن أمير #جبهة_النصرة في القلمون (أبو مالك التلي) هو الذي أصدر قرار السماح لمقاتلي داعش بالعبور، “بحجة المرابطة مع باقي المقاتلين على الجبهة ضد #حزب_الله اللبناني”.

وأضاف الناشط أن “غدر” داعش بجيش الفتح (الذي يضم أبرز فصائل المعارضة في القلمون)، “اضطر الجيش إلى الاشتباك معه، مما أجبر مقاتلي التنظيم المتشدد على الانسحاب من جرد الجبة (القلمون الغربي)، ليبدأ بعد انسحابه بضرب قذائف الهاون على مقرات ومواقع جيش الفتح”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.