القامشلي – آلان بكو

قامت قوات #الأسايش في مقاطعة الجزيرة، أمس، بحملة مكثفة لاقتياد الشباب البالغين (18-30 عاماً) إلى #التجنيد_الإجباري، أو ما يسمى بـ”واجب الدفاع الذاتي” (القانون الذي أصدرته الإدارة الذاتية منذ اشهر عدة).

 

وشملت الحملة أغلب المدن في مقاطعة #الجزيرة، وتركزت في مدينة “كركي لكي”، حيث تم اقتياد عشرات الشباب الى مراكز الخدمة الإلزامية.

وشاركت قوات #السوتورو (التابعة لحزب الاتحاد السرياني)، أمس، بالحملة في مدينة #ديريك و #كركي_لكي، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها هذه القوات باعتقال الشباب لاقتيادهم إلى التجنيد الأجباري، ما سبب حساسية لدى الشارع الكوردي، ودفع عدداً من السياسيين الكورد إلى استنكار ما قامت به قوات السوتورو.

وفي حديث لموقع الحل السوري، قال المسؤول الإعلامي لتيار المستقبل الكردي (فادي مرعي)، حول اعتقال السوتورو للشباب الكورد، إن “هذه الحملة تهدف إلى إفراغ المنطقة الكوردية، وخلق جو من الفتنة في الشارع الكوردي”. مضيفاً أن وجود السوتورو وتسليحهم “جاء بأوامر من النظام السوري”.

ودعا مرعي إلى “توحيد الصف الكوردي، وتشكيل قوة عسكرية مكونة من كافة مكونات الشعب، بعيداً عن الاجندات التحزببية.. لكي نستطيع  الوقوف في وجه السوتورو وغيرهم”.

يذكر أن قوات السوتورو تتألف من فصيلين، أحدهما يتبع للإدارة الذاتية في المناطق الكوردية، والثاني لحزب الاتحاد السرياني (المقرب من النظام السوري)، ويتمركز عناصرها في #القامشلي وديريك (المالكية) وكركي لكي، والمناطق ذات التواجد السرياني.