أعلنت معظم #الفصائل_المسلحة في #المعارضة_السورية عن رفضها لدعوة #دي_ميستورا لحضور حوار موسع في جنيف خلال شهر أيار (مايو) الجاري.

 

وقالت الفصائل في بيان -حمل توقيع أبرز الفصائل ونشره فصيل “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” على حسابه الرسمي على تويتر- إنها قررت الاعتذار عن الحضور “لأن المشاركة في هذه المشاورات لن تكون خطوة بنّاء في بلورة حل حقيقي للوضع في #سوريا”.

موضحةً أن الدعوة “تفتقر إلى أي أسس أو وسائل واضحة للوصول إلى مخرجات حقيقية، خصوصاً أنها تستند بوضوح إلى #بيان_جنيف الذي لم يشر بوضوح إلى رحيل #الأسد ونظامة بكافة رموزه وأركانه عن السلطة”.

كما أشار البيان إلى عدد من الأسباب الأخرى التي دعت الفصائل إلى رفض الحضور، أبرزها “دعوة #إيران، ودعوة #النظام وممثليه.. على الرغم من كل الجرائم والتجاوزات التي ارتكبها بحق الشعب السوري”.

وأكدت الفصائل في ختام بيانها على أن عدم استجابتها لحضور مشاورات #جنيف، “لا تعني عدم رغبتها في التجاوب أو التعامل مع أي جهد دولي حقيقي يتضمن مشروعاً واضحاً للحل في سوريا، ينطلق من ثوابت الثورة”.

وحمل البيان توقيع معظم الفصائل الإسلامية وكتائب وألوية الجيش الحر، أبرزها (#جيش_الإسلام و #أحرار_الشام و #لواء_التوحيد، و #أجناد_الشام و #الأصالة_والتنمية و #تجمع_فاستقم و #فيلق_الشام، و #فيلق_الرحمن والفرقة 101 و13 و #فرسان_الحق، و #جيش_اليرموك و #الجيش_الاول و #كتائب_نور_الدين_الزنكي)

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.