يبدأ مغتربون سوريون يوم الجمعة القادم، تدخلاً علنياً لدعم #الليرة_السورية عبر شراء الليرة أو إيداع #الدولار في #سوريا، بحضور المغترب إلى بلده لفتح حساب بالدولار، أو بصرف دولاراته في #مصرف_سوريا_المركزي أو عبر مصرف وسيط بالمراسلة.

 

وأعلنت وكالة سانا الرسمية أن الإجراءات المذكروة تندرج ضمن حملة انطلقت بداية الشهر الحالي، وحملت اسم ” #الفينيق_السوري”، مشيرةً إلى أنه سيلي عملية إيداعات المغتربين، “حملات تدخل أسبوعية بالطرق القانونية الممكنة في الدول التي يتواجد فيها هؤلاء المغتربون”.

وقال رامي يازجي (أحد مؤسسي الحملة) في تصريح للوكالة الرسمية، “إن زيادة الطلب المفاجئ على عملة معينة أو على أي سلعة سيؤدي وبشكل مباشر لرفع سعرها وقيمتها حسب قوانين العرض والطلب الحاكمة للأسواق في العالم”.

موضحاً أنه تم اختيار رقم مئة دولار (إيداع أو تصريف أو تحويل) كحد أدنى للمبادرة، “حتى يكون بمقدور كل مغترب المشاركة بهذه الحملة” عبر تحويل الرصيد لذويهم أو لرصيد المغترب نفسه.

وذكر يازجي أن ما يقارب “23 رجل أعمال يقيمون في دول الاغتراب ومئات المساهمين أقبلوا على الحملة”، مؤكداً على أن دعم العملة الوطنية هو “رد الجميل لما قدمه الوطن لأبنائه”.

وشهد يوم الأمس بحسب سانا، “زيادة كبيرة وواضحة في كميات #القطع_الأجنبي الواردة إلى سوريا، بسبب تحويلات المغتربين السوريين من الخارج، بالتزامن مع ترخيص عدد من شركات تحويل الأموال في سوريا، واستمرار وزارة الداخلية بالإجراءات المشددة لمكافحة تهريب العملات الأجنبية”.

وحدد المصرف المركزي أمس سعر صرف الدولار في سوريا بـ 236.04 ل.س كسعر وسطي للمصارف، و234.17 ل.س لمؤسسات الصرفات. كما حدد أسعار صرف العملات الأجنبية الصادره عنه، سعر صرف الدولار مقابل الليرة لتسليم الحوالات الشخصية بـ 240.1 ل.س وفق الوكالة الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة