نفت القيادة الأمريكية المركزية، الأنباء التي بثتها وزارة الدفاع العراقية، حول استهداف الرجل الثاني في تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، في جامع الشهداء في #تلعفر بالعراق، من قبل قوات #التحالف_الدولي.

 

وقالت القيادة الأمريكية في بيان رسمي، إنها على “اطلاع على التقارير الإعلامية التي تتحدث عن مقتل القائد الثاني في داعش (#أبو_العلاء_العفري) في غارة للتحالف على تلعفر”، مشيرةً إلى أنها “لا تملك أي معلومات لاثبات هذه الادعاءات”.

وأضافت، “لكننا نستطيع تأكيد أن الطائرات الحربية التابعة للتحالف لم تقصف المسجد، كما ادعت بعض وسائل الإعلام”.

وكانت وزارة الدفاع العراقية قد بثت تسجيلاً مصوراً لما قالت إنه استهداف موقع تابع لتنيظم داعش، بغارة جوية من قبل قوات التحالف الدولي، معنونةً التسجيل بـ “استخبارات الدفاع بالتعاون مع التحالف الدولي تقتل الإرهابي أبو علاء العفري”.

وكان العفري الذي شغل منصب نائب زعيم التنظيم المتشدد (#أبو_بكر_البغدادي)، قد عيّن بدلاً عنه ليقود التنظيم كإجراء مؤقت، بعد إصابة البغدادي بغارة أمريكية في شهر آذار (مارس) وفق تقارير صحفية بريطانية وأمريكية.

كما أكد المستشار في الحكومة العراقية (هشام الهاشمي) آنذاك، الأنباء حول تسلّم العفري قيادة التنظيم.

حيث قال في تصريحات إعلامية، إنه “بعد إصابة البغدادي، بدأ العفري قيادة التنظيم بمساعدة قيادات ومسؤولين آخرين في التنظيم”، مشيراً إلى أن العفري “سيصبح أمير داعش في حال وفاة البغدادي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.