دعا #أبو_بكر_البغدادي (زعيم تنظيم الدولة الإسلامية – #داعش) المسلمين الذين يعيشون في البلاد “غير الإسلامية”، إلى “حمل السلاح حيث يتواجدون، أو الهجرة إلى مناطق نفوذ التنظيم في #سوريا و #العراق”.

حيث قال البغدادي في كلمة صوتية بثتها “مؤسسة الفرقان الجهادية” مخاطباً “المسلمين”، إن “من ظن منكم أن بمقدوره أن يسالم اليهود والنصارى والكفار ويسالمونه، فيتعايش معهم ويتعايشون معه وهو على دينه وتوحيده، فقد كذب قول ربه”.

مستشهداً بالآية القرآنية “ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم”، ومؤكداً على أن “قتال الكفار والجهاد والهجرة ماض إلى قيام الساعة”.

وطلب زعيم التنظيم من المسلمين “النفور إلى الحرب” إلى جانب داعش، مشيراً إلى أن التنظيم ما هو إلا “رأس حربة ضد أهل الكفر”، وأن المشاركة في هذه الحرب هي “واجب على كل مسلم مكلف”.

وأشار البغدادي إلى أن طلبه من المسلمين الهجرة إلى مناطق نفوذ الدولة “لا يعبر عن ضعف أو عجز التنظيم”، بل هو “حب ونصح وشفقة على حال المسلمين، وحتى لا يفوتهم الخير الذي يناله المجاهدون”. مؤكداً على أن “الإسلام ما كان يوماً دين سلام، وأن الرسول بُعث بالسيف”.

وشدد الزعيم المتطرف على أن حرب الغرب ضد مسلحي التنظيم هي مجرد “بداية”، موضحاً أن “الصليبيين سيستهدفون عمّا قريب كل مسلم في كل مكان”.

وهاجم البغدادي (الذي نصب نفسه خليفة على المسلمين) حكام #السعودية و #اليمن و #العراق و #الشام و #المغرب، واصفاً إياهم بـ “الطواغيت وكلاب الحراسة للصليبيين”.

حيث أكد في كلمته على أن “حكام #الخليج فقدوا شرعيتهم وانتهت صلاحيتهم عند أسيادهم”، متسائلاً “أين هي طائرات #الدول_الخليجية من البراميل الذي يرميها النظام السوري على شعبه، وأين هي من تدنيس اليهود للمسجد الأقصى، وأين هي مما يحصل للمسلمين في بورما وباقي مناطق العالم”.

وكان أبو بكر البغدادي قد أعلن في حزيران (يونيو) العام الماضي، عن إقامة “الخلافة الإسلامية على أرض سوريا والعراق”، في أول ظهور علني له في خطبة من على منبر أحد مساجد مدينة #الموصل (التي تعد مركز ثقل التنظيم في العراق).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.