الحل السوري – خاص

طالب اللواء في #الجيش_السوري النظامي (#محمد_خضور) أهالي #دير_الزور بتأمين 1500 شاب من أبنائهم خلال أسبوعين، للمشاركة في المعارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) في المدينة، وفتح طريق ديرالزور.

 

حيث قال خضور للأهالي في #حي_الجورة، خلال كلمة نقلتها حملة #دير_الزور_تذبح_بصمت، إن “أبناءكم يجلسون في المقاهي، بينما عناصر الجيش واللجان تقاتل على خطوط الجبهة”. مهدداً بأنه “سينزل إلى الشوارع بنفسه بعد انتهاء المهلة، ليسحب كافة الشبان إلى نقاط القتال”.

كما حذر اللواء الأهالي من أن “الأحوال المعيشية لن تتحسن إلا بعد فتح الطريق، وأن الكهرباء ستبقى مقطوعة عن الجميع إلى أن يقوم الجيش بالسيطرة عليه”.

كما أكد خضور بحسب الحملة “أن كل من يقوم بالخروج من المدينة، سيخسر بيته إلى صالح عناصر الجيش والميليشيات التابعة له”.

وقال الناشط مجاهد الشامي (مؤسس الحملة) في حديث خاص لموقع الحل السوري، إنه لم يتم حتى الآن سحب الشباب إلى الجبهات، موضحاً أن “النظام مازال يأمل أن يذهب الشبان إلى التطوع بأنفسهم”.

وفي سياق متصل، أفاد الشامي بأن داعش يجهز “أكثر من 400 طفل (تحت سن 17)” داخل معسكرات التدريب التابعة له في الريف الشرقي لديرالزور، حيث يقوم التنظيم بإعدادهم “من أجل المشاركة بالمعارك ضد النظام في ديرالزور”.

مشيراً إلى أن “الجوع والمناهج التعليمية السامة والمعاهد الشرعية المغلقة التي غسلت دماغ الأطفال هي من جرتهم إلى الالتحاق بالمعسكرات”.

ويشن التنظيم المتشدد، الذي يسيطر على كامل الريف وأجزاء واسعة من مدينة ديرالزور، خلال الأسبوع الجاري، حملة عسكرية كبيرة، للسيطرة على باقي نقاط النظام السوري في المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.